#الثائر
استعادت المصادر المتابعة الاتصال المطول بين الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ، والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في اوائل أيلول الماضي، والذي أكد رئيسي، في الجانب اللبناني من الاتصال، دعمه لتشكيل حكومة لبنانية قوية وقادرة على توثيق حقوق الشعب اللبناني، وخلصت إلى الاعتقاد بأن استقالة قرداحي، كانت حاضرة في الاتصال الشهير، ما يعني ان الاستقالة الموقعة في الثالث من تشرين الثاني أي قبل شهر من اعلانها، كانت خارج مدارك أو تأثير أي مسؤول لبناني.
وجديد هذا الموضوع أن رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية ، الحاضن السياسي لقرداحي، اتصل بميقاتي مسميا له المحامي وضاح الشاعر، عضو المكتب السياسي للتيار وزيرا بديلاً لقرداحي، ويبدو ان هذا الاقتراح سيواجه بمعارضة جبران باسيل وتياره لحسابات سياسية ومناطقية.
المصدر: "الأنباء" الكويتية