#الثائر
عقد المكتب السياسي في "التيار المستقل" اجتماعه الدوري إلكترونيا برئاسة رئيس التيار اللواء عصام أبو جمرة ، وهنأ المجتمعون، في بيان، بمناسبة عيد الإستقلال "اللبنانيين كافة والجيش اللبناني بصورة خاصة"، آملين أن "تحل الذكرى العام المقبل وقد حل الإستقرار السياسي والإقتصادي في ربوع الوطن".
كما توجهوا بالتهاني الى "نقيب وأعضاء مجلس نقابة المحامين في بيروت وطرابلس الفائزين يوم الأحد الفائت متمنين أن تجرى الانتخابات النيابية العام المقبل في أجواء هادئة مماثلة مكللة بالديمقراطية والتجديد".
وابدى المجتمعون خشيتهم من "نوايا تعطيل الإستحقاقات الدستورية الداهمة، وهي تنذر بأخطر العواقب الأمنية والسياسية وتهدد الأمن السلمي في البلاد وتمنوا على المسؤولين التقيد بالدستور والمهل التي تفرضه، والإمتناع عن تعطيل الإستحقاقات الدستورية وعرقلتها لمصالح شخصية، تحت اعذار وحجج واهية لم تعد تنطلي على أحد، وترك القضاء بعيداً عن التدخلات السياسية حفاظا على دوره وهيبته".
ودعوا الى "وقف الإمعان بضرب سمعة لبنان في الخارج، وآخر فصوله إنفجار أخلاقي تربوي ضجت به وسائل الإعلام وهو تجلى بإصدار وبيع 27000 شهادة جامعية لإحدى الدول العربية مع تورط مسؤولين كبارا في إدارات الدولة ووزارة التربية، دون السير بتحقيقات لكشف ملابساتها رغم فظاعة الجريمة بعدما عرف لبنان بمصدر للحرف إلى العالم! فهل استعاض لبنان تصدير الحرف بشهادات مزورة والكابتاغون؟".
كما ثمن المجتمعون "ظاهرة كثافة توافد المغتربين اللبنانيين الراغبين بالمشاركة في الإنتخابات النيابية، وقد بلغ عددهم 244442 لبنانيا، وهذا اثبات على أن لبنان المغترب يتعطش للمشاركة بنهوض وطنه، فيما حكامه يمعنون في شل مؤسساته وتعطيل الإستحقاقات الدستورية، بهدف التمديد والتجديد لسيساتهم الفاشلة الفاسدة التي اوصلت الوطن الى قعر جهنم وسلبتهم ودائعهم ولقمة عيشهم".
وسأل المجتمعون: "أين الوعود المخملية لحكومة "معا للانقاذ" وقد تبخرت مع بطاقتها التمويلية المزعومة ومساعداتها المنتظرة، التي لم تتخط الأحلام الوردية والشعارات الخادعة، وقد التهمها دولار ملتهب يكوي بناره جيوب المواطنين وبات يحرمهم حتى من الدواء والرغيف والإستشفاء والمحروقات للتنقل والتدفئة، وقد كللت الثلوج قمم الجبال وتنذر اللبنانيين بموت محتم من الصقيع والجوع والعطش والمرض".