#الثائر
ترجمة وإعداد :-" اكرم كمال سريوي "***
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف : إنه ناقش مع وزير الخارجية اللبنانية عبدالله بو حبيب ، الذي يزور موسكو حالياً لاستلام صور الأقمار الصناعية الروسية لانفجار مرفأ بيروت، أعمال شركتي «روسنفت» و «نوفاتيك» حول تطوير قطاع الطاقة اللبناني. كما ذكر لافروف أن نوفاتيك تخطط في بداية عام 2022 للبدء في الحفر والتنقيب عن النفط في البحر اللبناني.
وأضاف لافروف: أظهرت الشركات الروسية «نوفاتيك»، و «روسنفت» و«لوكويل» منذ وقت طويل اهتمامها بالبلوكات اللبنانية، لكن انخفاض أسعار النفط جعل مشاريع استخراج النفط البحرية غير مشجعة.
وقال لافروف : لم يكن لبنان يُعتبر دولة لديها احتياطيات هيدروكربونية، ولكنه يحظى بموقع استراتيجي خاص في الشرق الأوسط. تقدّر احتياطيات النفط المحتملة في البلاد فقط ب 850 مليون بار من الغاز - 3 تريليون متر مكعب. عارضت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وخاصة إسرائيل تحويل لبنان إلى قوة هيدروكربونية، لأنها تخشى أن تستخدم إيرادات الصادرات المحتملة من الهيدروكربونات اللبنانية لتعزيز التكوينات الإرهابية للبلاد.
وأكّد لافروف أنه في عام 2018، عارضت إسرائيل بشدّة حفر الآبار من قبل الكونسورتيوم - "نوفاتيك"، «توتال» و «أني» في البلوك رقم 9، بمسافة 15-25 كم عن حدود المنطقة المتنازع عليها. يومها برر ميخيلسون علنا أن الاستكشاف والاستثمارات المستقبلية في البلوكات اللبنانية تافهة لدرجة انها لا تستحق الجدل بشأنها.
من المرجّح أن "نوفاتيك" و «روسنافت» " ستعمل عن كثب مع الحكومة الروسية للاتحاد الروسي في المشاريع اللبنانية، ولكن كوكيل حكومي وليس كشركة تجارية مستثمرة. بالنسبة للدولة الروسية، إن لبنان اليوم يمثل مصلحة خاصة وهامة، وبالدرجة الأولى وقبل كل شيء، كدولة لها حدود مشتركة مع سوريا.
لهذا السب زار كل من نائب رئيس الحكومة الروسية إيغور سيتشين ورئيس شركة «نوفاتيك» ليونيد ميخلسون لبنان وأجريا محادثات وتقييم للوضع هناك وإمكانية العمل مستقبلاً لمساعدة لبنان في استخراج نفطه والخروج من أزمته الاقتصادية.
*** رئيس التحرير