#الثائر
أكد الرئيس العماد ميشال سليمان ، أنه في بداية عهده وفي خطاب القسم تم تناول “الإستراتيجية الدفاعية من أجل حفظ إنجازات المقاومة وعدم تضييعها بالشارع كما يحصل اليوم, والإستراتيجية الدفاعية اليوم لم تعد كما كنت أتصورها بل عليها أن تضع جدولاً زمنياً لا يتجاوز السنة للتخلي عن السلاح لأننا لا يمكن أنّ نبدأ عهداً جديداً مع كل الأحمال الموجودة على أكتاف الرئاسة ووحدي أنا ورئيس اللقاء الديمقراطي تيمور جنبلاط طالبنا مناقشة الإستراتيجية الدفاعية”.
وأضاف في حديث له لـ “الأنباء” أنه ” في عام 2012 فقد لبنان فرصة كبيرة لمعالجة الوضع اللبناني بسبب الانقلاب الذي حصل على إعلان بعبدا وحزب الله خرج من اعلان بعبدا دون اعطاء تبرير وهذا أمر سيء”.
وتابع “جبهة إيران ضد إسرائيل أصبحت اليوم جبهة لبنان ضدّ الدول العربية خاصة الخليجية”.
وأردف “كل التفاهمات الثنائية السياسية التي حصلت هي ضد الدستور والقوانين والأعراف والتفاهم الرئاسي أيضًا غير مطابق للدستور, ونرى التيار الوطني الحر يكرّر أن إتفاق “مار مخايل” لم يتضمن الإتفاق على بناء الدولة إذًا على ماذا إتفقا؟”.
وعن تغريدة رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل حول إستمرار العهد، قال سليمان: “لا أريد أن أترجم ما قاله ولكنني أعتقد أنه يقصد إستمرار نهجهم ولكن إن قصد البقاء في رئاسة الجمهورية يعني ذلك القضاء على آخر أمل موجود في لبنان بعد أن إنهارت كل المؤسسات تقريبا”.
وأضاف: “لا أزال داعما للرئيس ميقاتي لأنني أعرف وطنيته وقدرته ونشاطه ولكن يجب أن نبدأ بتصويب السياسة الخارجية اللبنانية, وعلى الوزير قرداحي أن يستقيل, إذ انني لا أفهم كيف يقبل الاستمرار في حكومة لا تريده؟ ونشعر أن ثمة إرادة لإمساك مؤسسات الوطن والتظاهرة التي أقيمت ضد القاضي طارق البيطار هي خطأ إستراتيجي”.
وفي ملف المرفأ قال سليمان: “نيترات الأمونيوم كانت لا تزال بالباخرة حينما كنت رئيساً ووُضعت في العنبر بعد مغادرتي بخمسة أشهر ولم يكن لدي معلومات عنها وأترك ما يلزم توضيحه لقاضي التحقيق إن أراد الإستماع إلي, كما أن المجلس الأعلى للدفاع إنعقد في 18 أيار 2014 قبل مغادرتي بخمسة أيام ولم يتحدث أحد عن خطورة النيترات وكان يجب إدراج هذا الأمر على جدول الأعمال”.
وعن أحداث الطيونة، علّق سليمان قائلاً: "شهداء الطيونة عين الرمانة هم ضحية السياسة الخاطئة ومن الظلم أن يسقط شباب بهذا الشكل, وهذا بسبب خطأ إدارة الشأن السياسي من الطرفين وسياستنا الخارجية مميتة وهي مقتل لكل لبناني".