#الثائر
هبط أربعة رواد فضاء كانوا داخل كبسولة "كرو دراغون" التابعة لشركة "سبيس-إكس" بأمان في خليج المكسيك قبالة سواحل فلوريدا يوم الاثنين في نهاية مهمة علمية تابعة لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) استمرت ستة أشهر على متن المحطة الفضائية الدولية شملت رحلة العودة إلى الأرض والتي استمرت يوما كاملا.
وهبطت الكبسولة وهي من نوع "دراغون" وتحمل اسم "إنديفور" بواسطة مظلة في البحر كما هو مخطط بعد الساعة 10:30 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم الاثنين بعد رحلة عودة عبر الغلاف الجوي للأرض بثتها "ناسا" على الهواء مباشرة عبر الإنترنت.
والتقط التصوير الحراري على الهواء مباشرة لمحة من اندفاع الكبسولة مثل نيزك عبر سماء الليل فوق خليج المكسيك قبل دقائق من هبوطها.
وسُمع التصفيق من داخل مركز التحكم في الطيران حيث فُتحت المظلات الأربع الرئيسية فوق الكبسولة أثناء اندفاعها نحو سطح مياه الخليج مما أدى لإبطاء سرعتها إلى حوالي 24 كيلومترا قبل أن تلامس المياه الهادئة برفق.
وسُمع صوت من مركز التحكم في رحلات سبيس-إكس في ضواحي لوس أنجلوس يخبر الطاقم بعد التأكد من سلامة الهبوط "نيابة عن شركة سبيس إكس، نرحب بإنديفور على كوكب الأرض".
ورد أحد رواد الفضاء عبر دائرة الاتصال بالقول "إنه لمن دواعي سروري أن أعود".
وبدأت المركبة الفضائية، التي تعمل بشكل مستقل، رحلة العودة التي استغرقت ثماني ساعات في وقت سابق من يوم الاثنين بتحليق دام 90 دقيقة حول المحطة الفضائية حيث التقط الطاقم سلسلة من صور المسح للمركز المداري أثناء الدوران حول كوكب الأرض على ارتفاع نحو 400 كيلومتر.
وشرعت كبسولة كرو دراغون بعد ذلك في سلسلة من المناورات على مدار اليوم لتقترب من الأرض قبل أن تهبط أخيرا خلال الليل.