#الثائر
أكد النائب زياد الحواط في حديث الى إذاعة "الشرق" "أن الحكومة اليوم معطلة ومعلقة في وقت اللبنانيين بأمس الحاجة إلى تفعيلها والبدء بالتفاوض مع صندوق النقد الدولي وإنقاذ ما تبقى من أمور أساسية ووضع خطة إقتصادية، بينما ما يحصل هو العكس المزيد من الخلافات مع الخليج العربي والمزيد من التعنت في التعامل، وبالتالي قوى الامر الواقع التي تفرض نفسها في البلاد والتي اتخذت لبنان رهينة في مشروع لا يشبه معظم اللبنانيين تسيطر على هذه الحكومة، وهذا يعزز موقف "تكتل الجمهورية القوية" بعدم المشاركة بأي حكومة"، مشيرا إلى أنه "طالما حزب الله متمسك بسلاحه لا أمل لأي حكومة بأن تستطيع القيام بعملها والدليل أن كل موقف لا يعجبهم يعطلون، وأي قاضٍ لا يريدونه يهددون، وكل هذا على حساب لقمة عيش المواطن وطريقة حياته".
ودعا الحواط "حزب الله" الى "أن يفهم أنه لا يستطيع الاستمرار في هذه السياسة وإلا لا حلول أمامنا سوى المواجهة"، مشددا على "أن هناك ضغوطا حقيقية من أجل تطيير الاستحقاق الانتخابي من قبل جهات داخلية ستخسر عددا من المقاعد، وقد تتغير الاكثرية في داخل مجلس النواب في حال حصول الانتخابات، وبالتالي من هنا علينا الضغط من أجل حصول الانتخابات والاقتراع بكثافة بهدف البدء بالتغيير المطلوب".
واستغرب الحواط "محاولة البعض إلغاء صوت المغترب وحصره ب 6 نواب فقط، بينما لبنان يعيش مرحلة مصيرية وهناك عدد هائل من اللبنانيين هجروا مؤخرا وبالتالي من حقهم المشاركة في الاقتراع بحسب الدوائر وتقرير مصير ومستقبل وطنهم"، وتمنى "ألا يتم تحميل وزر الأزمة المستجدة مع دول الخليج للبنانيين في الخارج"، معربا عن ثقته ب"أن المملكة العربية السعودية ستتعامل بكل منطق مثل عادتهم مع الجالية اللبنانية لديهم".
وسأل الحواط:" كيف يحق لحزب الله التدخل في حرب اليمن والمنطقة والتحدث بإسم الشعب اللبناني". واعتبر "أن الرئيس ميشال عون سلم قرارات الدولة الللبنانية وكل النضالات السابقة للشعب اللبناني لحزب الله واللبنانيون أصبحوا ينتظرون كلام السيد حسن نصر الله لا كلام الرئيس عون".
وختم قائلا:" حزب الله لا يريد الحقيقة في ملف إنفجار مرفأ بيروت وهناك قرار واضح بإقفال هذا الملف وما يقومون به أكبر دليل على ذلك ، لكن نحن لن نسكت وسنواجه هذا الامر للنهاية من اجل الوصول الى معرفة حقيقة هذا التفجير وهذا الاجرام الذي ارتكب بحق كل اللبنانيين".