#الثائر
كشفت وسائل إعلام لبنانية عن 10 أيام تفصل البلاد عن عزله تماما عن دول العالم، محذرة من عدم توزع المنشآت النفطية المازوت للشركات المشغلة لقطاع الاتصالات.
وقالت قناة "LBCI" اللبنانية إن "لبنان مهدد بالانقطاع التام في الإنترنت وعزله عن دول العالم خلال العشرة الأيام المقبلة، إذا لم توزع المنشآت النفطية المازوت لشركات "أوجيرو"، و"ألفا" و"تاتش"، مؤكدة أن "هذه الشركات غير قادرة على تأمين الدولار لشراء المازوت وتشغيل محطاتها.
وأضافت أن هذه الشركات كانت تشتري في السابق المازوت من المنشآت النفطية بالليرة اللبنانية، وذلك قبل توقف مصرف لبنان عن استبدال الليرة بالدولار وقيمتها لليوم 130 مليار ليرة".
وأكدت القناة اللبنانية، في ختام تقريرها، أن "هذا التوقف يعني توقف كافة الهواتف الأرضية والمحمولة ومقدمي خدمات البيانات ومقدمي الإنترنت، وبالتالي عزل البلد عن العالم وشل الحركة في الداخل مع توقف العمل في المرافق العامة والخاصة وتوقف حركة المطار والمرفأ والجامعات والمدارس".
وكان لبنان شهد، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، انفصال شبكة الكهرباء بشكل كامل ودخول البلاد في "عتمة". وذكرت قناة "LBCI" أن "شبكة الكهرباء في لبنان انفصلت بشكل كامل، وقد دخلت البلاد في العتمة خصوصاً بعد توقف معملي الزهراني ودير عمار عن العمل نتيجة نفاد مادة المازوت".
وحذرت مؤسسة كهرباء لبنان، في أواخر سبتمبر/ أيلول الماضي، من الانقطاع العام والشامل للكهرباء بعد نفاذ مخزون المحروقات لديها أو عدم التمكن من تأمين استقرار وثبات الشبكة الكهربائية. وأعلنت المؤسسة أنها "استنفدت جميع الخيارات والإجراءات الاحترازية التي لجأت إليها، ولم يعد في إمكانها تأمين حد أدنى من التغذية بالتيار الكهربائي بسبب هذا الوضع الخارج عن إرادتها".