متفرقات

شقير مترئسا الوفد الاقتصادي اللبناني الى سلطنة عمان: ملتزمون القيام بكل ما من شأنه تقوية التعاون بين البلدين

2021 تشرين الأول 17
متفرقات

#الثائر

بدأ الوفد الاقتصادي اللبناني، برئاسة رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق محمد شقير ، زيارته الى سلطنة عمان، حيث سيجري مباحثات على مدى يومين مع عدد من الوزراء العمانيين المعنيين بالشأن الاقتصادي، ومع غرفة تجارة وصناعة عمان، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي في مختلف المجالات والقطاعات والبحث في الفرص الاستثمارية.

يضم الوفد اللبناني، الى شقير، كلا من: نائب رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان نبيل فهد، نائب رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين زياد بكداش، رئيس غرفة التجارة الأميركية اللبنانية سليم الزعني، رئيس هيئة تنمية العلاقات الاقتصادية اللبنانية الخليجية ايلي رزق، عضو مجلس إدارة غرفة بيروت وجبل لبنان فيكتور نجاريان، مروان صيداني، محمد رحال وسمير رحال.

غرفة عمان

المحطة الأولى كانت في غرفة تجارة وصناعة عمان، حيث التقى شقير رئيس الغرفة رضا بن جمعة آل صالح، في حضور سفير لبنان في عمان ألبير سماحة، ورزق، وتركز البحث على سبل تعزيز التعاون بين الهيئات الاقتصادية وغرفة عمان بهدف تطوير العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين وتعزيز التعاون بين القطاع الخاص في البلدين في مختلف المجالات، مع التركيز على قطاعات الصناعة والزراعة والسياحة والعلامات التجارية.

منتدى الأعمال

بعد ذلك، انعقد منتدى الاعمال العماني اللبناني بمشاركة الوفد اللبناني وحشد كبير من القيادات الاقتصادية العمانية ورجال الأعمال العمانيين.

آل صالح

والقى آل صالح كلمة قال فيها: "إن منتدى الأعمال العماني اللبناني والذي نبدأ فعالياته اليوم يأتي في وقت تشهد فيه العلاقات الثنائية المشتركة بين السلطنة ولبنان تطورا ملحوظا في شتى المجالات، وما يدل على ذلك، الزيارات المتبادلة بين الوفود التجارية في البلدين، الأمر الذي يتطلب من القطاع الخاص في الجانبين العمل على تحقيق المزيد من التعاون والشراكات، مع التركيز على القطاعات الإنتاجية، والتي تشمل الصناعة والزراعة والسياحة والعلامات التجارية (فرانشايز)".

وتحدث عن "تقديم السلطنة المستمر للتشريعات والقوانين والإجراءات المنظمة للاستثمار والحوافز والتسهيلات للمستثمرين"، وعن "التقدم المستمر على مستوى مؤشر سهولة الأعمال"، وقال: "ان الرؤية المستقبلية عمان 2040 تقوم على أن يكون القطاع الخاص هو من يقود عملية التنمية الاقتصادية الشاملة للسلطنة، وهذا يشمل إيجاد ممكنات وعناصر قوة لتشجيع الاستثمارات المحلية والأجنبية، وبناء عليه تم تحديد عدد من القطاعات الاقتصادية الأساسية الهادفة لتنويع مصادر الدخل، وهي التصنيع، القطاع اللوجستي، التعدين، السياحة والثروة السمكية، بالإضافة إلى قطاعات مساندة وهي التعليم والصحة ونظم المعلومات والطاقة البديلة".

وأكد آل صالح ان "اللقاءات المشتركة بين غرفة تجارة وصناعة عمان واتحاد الغرف اللبنانية نجحت في وضع تصور مشترك للعلاقات الاقتصادية، لتعزيز فرص الاستثمار المجدية في مختلف القطاعات في البلدين، وستكون الخطوة القادمة هي إبرام الشراكات الاستثمارية بين القطاع الخاص في البلدين"، داعيا رجال الاعمال العمانيين إلى "الاستفادة من هذه الفرصة والجلوس مع نظرائهم من أصحاب الاعمال اللبنانين لتبادل الخبرات والمعارف للوصول إلى تأسيس مشاريع استثمارية مشتركة، تسهم في نمو اقتصاد البلدين".

شقير

وألقى شقير كلمة أعلن فيها "التزام الجانب اللبناني القيام بكل ما من شأنه تقوية التعاون وتعزيزه وخلق شراكات مجدية بين القطاع الخاص في البلدين للإستثمار في الفرص المتاحة، لأن التجارب المشتركة في هذا المجال هي تجارب مشرفة وناجحة ويسودها التعاون والود والمحبة الصادقة". وقال: "لذلك إننا ماضون سويا الى الأمام لتحقيق المزيد من التعاون والشراكة والنجاحات بما يساهم في تنمية وازدهار اقتصاد البلدين".

وإذ لفت الى ان "الزيارات والنشاطات السابقة كان لها مساهمة قوية في ترسيخ هذا التعاون والنتائج الإيجابية المحققة في أكثر من مجال"، أكد "اننا نطمح لأكثر من ذلك بكثير، وذلك بناء على العلاقة والشراكة القوية في ما بيننا، وبناء على الفرص الكثيرة والمتنوعة والمتاحة، وكذلك على الحاجة لتنويع الاقتصاد ولمتطلبات النمو وتحسين الأوضاع الاجتماعية والمعيشية لشعبي البلدين".

أضاف: "كنا على الدوام نعلن استعداد القطاع الخاص اللبناني للشراكة مع نظيره العماني للاستثمار في المشاريع المطروحة، واليوم نجدد هذا الاستعداد مع عمل الحكومة اللبنانية لإعادة تفعيل مؤتمر سيدر لتطوير البنى التحتية بتمويل يصل الى 11 مليار دولار، وإطلاق مشاريع إعادة إعمار مرفأ بيروت. كما أننا جاهزون لأن نضع بين ايديكم كل خبراتنا وتجاربنا الناجحة في الدول العربية وفي الخليج وفي العالم والمعروفة لدى الجميع، للمساهمة البناءة في الجهود الجبارة التي تقوم بها السلطنة لتنويع اقتصادها. كذلك إننا جاهزون لشراكة متينة مع رجال الأعمال العمانيين للإستثمار المشترك في الدول الأخرى بالاستعانة بخبرة الإغتراب اللبناني وفعاليته في هذه الدول".

وأكد "وجود فرص أكيدة لدى القطاع الخاص اللبناني في الصناعة والسياحة والفرانشايز وقطاع المأكولات والزراعة وغيرها، وكذلك هناك إمكانية لزيادة أرقام التبادل التجاري بين البلدين والتي لا تزال متواضعة، 50 مليون دولار في العام 2019 و34 مليون دولار في العام 2020، خصوصا ان الصناعة اللبنانية لديها منتجات متنوعة وتتمتع بأعلى المواصفات وتتلاءم مع الذوق العربي والعماني".

وشدد شقير على "ضرورة وضع آلية للمتابعة، تعمل أولا على وضع ورقة عمل مشتركة بناء على الطروحات التي تمت خلال المنتدى، ليصار الى متابعتها ووضعها موضع التنفيذ".

عرض ونقاش

بعد ذلك قدمت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار ورقة عمل تحت عنوان "استثمر في عمان"، استعرضت فيها بيئة الأعمال التنافسية بالسلطنة والمعززة للنمو والتنويع الاقتصادي والممكنة للقطاع الخاص.

وقدمت الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة ورقة عمل عرضت فيها المزايا والتسهيلات التي تقدمها المناطق الاقتصادية الخاصة والحرة للمستثمرين والفرص الاستثمارية والحوافز والتسهيلات.

بكداش

بعد ذلك دار نقاش بين الحضور حول الفرص الاستثمارية المتاحة في لبنان وعمان، وتحدث عدد من أعضاء الوفد اللبناني، حيث أكد بكداش "أهمية الصناعة اللبنانية وتنوع منتجاتها وتنافسيتها"، وأشار الى ان "الكثير من المصانع وبفعل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان تحاول التوسع في الخارج"، لافتا الى ان "عمان تبقى وجهة جيدة وجاذبة للاستثمار".

فهد

وفي مداخلته، أكد فهد ان "الأسواق الاستهلاكية في عمان تحتاج لنقل الخبرات لا سيما في الاعمال التجارية"، وان "لدى اللبنانيين خبرات واسعة في هذا المجال وبالامكان الاعتماد عليهم، لا سيما لجهة تعريف المستهلكين العمانيين على العلامات التجارية اللبنانية".

الزعني

أما الزعني فتحدث عن أهمية المنتدى العماني اللبناني وجدواه "لجهة تسليط الضوء على الاستثمار ووضع أطر تعاون بين القطاع الخاص في البلدين"، معتبرا ان المنتدى "قدم شرحا واضحا عن القوانين المحفزة للاستثمار والتي تعتبر ركيزة أساسية للانطلاق".

اجتماعات عمل ثنائية

وشهد انعقاد المنتدى لقاءات عمل ثنائية بين أعضاء الوفد اللبناني ورجال الأعمال العمانيين، تركز البحث فيها على إمكانية التعاون في ما بينهم وإبرام الاتفاقيات وشراكات عمل.

وفي نهاية المنتدى، قدم آل صالح درعا تقديرية لشقير الذي قدم له بدوره درع غرفة بيروت وجبل لبنان.

يشار الى ان اجتماعات الغد ستشمل وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار قيس بن محمد اليوسف، وزير التراث والسياحة سالم بن محمد المحروقي، رئيس وحدة دعم التنفيذ والمتابعة خميس بن يوسف الجابري، رئيس مجلس إدارة الشركة العمانية للتنمية السياحية محمد بن سالم البوسعيدي.

اخترنا لكم
كنعان طالب باسترداد مشروع موازنة 2025: نتائج الحرب تخطت الإيرادات والنفقات
المزيد
تحذيرٌ من اضطرابات وخطف ديبلوماسيين.. والعين على الجبل
المزيد
كم بلغت خسائر لبنان في الحرب الإسرائيلية؟
المزيد
تطويع 1500 عسكري غداً أمام مجلس الوزراء
المزيد
اخر الاخبار
الطقس غدا صاف والحرارة فوق معدلاتها
المزيد
عراقجي: زيلينسكي اعترف بأنه لم يتم تسليم أي صواريخ إیرانية إلی روسیا
المزيد
يوهمون ضحاياهم بترحيلهم إلى أوروبا.. هكذا وقعوا بقبضة "الأمن"!
المزيد
كنعان طالب باسترداد مشروع موازنة 2025: نتائج الحرب تخطت الإيرادات والنفقات
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الإثنين في 21 تشرين الأول 2024
المزيد
عناوين الصحف ليوم الأربعاء 10 أيار 2023
المزيد
الخارجية تبلغت من سفير نيجيريا تعرض الباخرة التجارية للخطف و3 بحارة لبنانيين بين المخطوفين
المزيد
ارتفاع قياسي جديد بسعر صرف الدولار... كم بلغ لدى الصرافين اليوم؟
المزيد
« المزيد
الصحافة الخضراء
السعودية.. اكتشاف قرية من العصر البرونزي في "واحة خيبر"
اللبنانيون يواجهون خطر الاختناق القاتل… عن القصف الإسرائيلي والهواء الملوث الذي نستنشقه
بالفيديو.. قتلى في ثوران بركان شرقي إندونيسيا
فيضانات إسبانيا المدمرة.. ارتفاع حصيلة القتلى إلى 155
هل تحرّك تفجيرات العدوّ الفوالق الزلزالية؟
الأرض تتعرض لعاصفة مغناطيسية