#الثائر
اجتمع رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي مع سفراء وممثلي بعثات الاتحاد الأوروبي في لبنان، قبل ظهر اليوم في السرايا الحكومية، وحصل نقاش في الاوضاع الراهنة في لبنان وخطة الحكومة لمعالجة التدهور الحاصل، اضافة الى التعاون بين لبنان والاتحاد الاوروبي.
شارك في اللقاء سفير الاتحاد الأوروبي رالف طراف، وسفراء كل من: اسبانيا جوزيه ماريا دو لابينا، هنغاريا جيزا ميهاليي، بولندا بشيميسلاف نيسيووفسكي، الدانمارك ميرتي جوهل، قبرص بانيوتيس كرياكو، إيطاليا نيكوليتا بومباردييري، اليونان كاترين فونتولاكي، النمسا رينيه امري، فرنسا آن غريو، هولندا هانس فاندر وود، تشيكيا جيري دولوزي، رومانيا رادو مرداري، السويد آن ديسمور، فنلندا نائب رئيس البعثة اكي كوبنن، بلجيكا هيكي فندرمندر، سلوفانيا ماركو هام، سلوفاكيا فكتوربا براتكوفا، المانيا كاترينا لاك، بلغاريا الكسندرينا غويغوفا، وذلك في حضور المستشار الديبلوماسي للرئيس ميقاتي السفير بطرس عساكر.
طراف
بعد اللقاء، قال السفير طراف: "نحن ممتنون كسفراء لدول الاتحاد الأوروبي ان التقينا رئيس الوزراء نجيب ميقاتي الذي شرح لنا أولويات برنامج حكومته التي تتماشى والبيان الوزاري، وشرح لنا الاولويات بالنسبة للقطاعات المتخصصة، وعبرنا عن استعدادنا لدعم رئيس الحكومة وخطة عمل الحكومة وما وعدت بتنفيذه".
اضاف: "نعلم ان السياسات في لبنان صعبة، لذا ليس كل ما يعلن عنه يمكن تطبيقه، ولكن على الاقل فان الخطط والمشاريع التي تم تحديدها تستحق من وجهة نظرنا الدعم، ونحن نشجع بشكل خاص الحكومة في مساعيها لمعالجة الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، والاتحاد الاوروبي سيقف دائما الى جانب لبنان".
سئل: هل أنتم واثقون بان الحكومة ستكون على السكة الصحيحة؟
اجاب: "حتى الآن ليس لدينا اي مؤشر بانها لن تكون على السكة الصحيحة وسنتابع الموضوع عن كثب، وتعلمون ما حصل مع الحكومة السابقة، وبات واضحا بان النيات الحسنة لا يمكن ان تحقق التطور، ولكن بحسب وجهة نظرنا ما سمعناه من الرئيس ميقاتي ومن البيان الوزاري واعلان النوايا، وما نعرفه ، كل ذلك يؤكد ان هناك ما يستحق الدعم".
لقاءات
واستقبل الرئيس ميقاتي سفيرة إيطاليا نيكوليتا بومباردييري وتم خلال اللقاء البحث في العلاقات الثنائية بين البلدين.
كما إستقبل سفير إيران محمد جلال فيروزنيا وجرى البحث في الاوضاع العامة والعلاقات بين البلدين.
واستقبل الرئيس ميقاتي المدير العام لامن الدولة اللواء طوني صليبا.