#الثائر
إنطلق اليوم الخميس "إكسبو دبي 2020"، في أول مرة يقام فيها المعرض الدولي في الشرق الأوسط، بمراسم احتفال باذخة تضمنت الألعاب النارية والموسيقى ورسائل عن "قوة التعاون الدولي وأهميته لمستقبل أكثر استدامة".
وتأمل دبي، مركز السياحة والتجارة والأعمال في المنطقة، في أن تعطي اقتصادها دفعة من خلال اجتذاب 52 مليون زيارة عمل وسياحة للمعرض الدولي الذي بنته على مساحة 3،4 كيلومتر مربع في الصحراء. كما ويتطلع الكثير من الدول والشركات إلى المعرض، وهو أول حدث عالمي كبير يقام ويفتح أبوابه للزائرين منذ جائحة فيروس كورونا المستجد، لتعزيز التجارة والاستثمار.
وسيفتح مقر إقامة المعرض أبوابه بالكامل للمشاركين والعارضين من نحو مئتي دولة غدا الجمعة بعدما تأجل لعام بسبب الجائحة. وتم اختيار دبي مقرا للمعرض قبل ثماني سنوات لتلي بذلك ميلانو الإيطالية التي استضافت "إكسبو 2015". وتكلف المعرض في دبي نحو 8،6 مليار دولار.
وتقول دبي - بحسب وكالة (رويترز)، إنها تريد أن يكون إكسبو، وهو معرض للثقافات والتكنولوجيا وفنون المعمار، ويقام هذا العام تحت شعار "تواصل العقول وصنع المستقبل"، عرضا للابتكار ومكانا لمناقشة ومواجهة تحديات عالمية مثل التغير المناخي والصراعات والنمو الاقتصادي.
ومن المرجح أن يواجه المعرض تحديا يتعلق بالشعور العام العالمي بالتردد حيال السفر بسبب استمرار الجائحة، وستبث الكثير من فاعلياته على الهواء عبر الإنترنت. ولكن إكسبو ما زال يتوقع رسميا أن يجتذب زيارات أكثر من التي شهدتها ميلانو بما يقدر بأكثر من مثلي سكان الإمارات.
وقالت ريم الهاشمي المدير العام لإكسبو 2020 دبي لـ (رويترز): "نحن على ثقة كبيرة... ليست فقط من خلال المسؤولية عن كيف ندير الموقف في ظل كوفيد، ولكن أيضا كيف نقدم برنامجا مثيرا للزوار. ونأمل في أننا سنتمكن من إدارة الموقف في حرص من خلال الانفتاح والبقاء في الوقت نفسه متحفظين لنبقي السلامة العامة أولا وأولوية قصوى".
وخففت الإمارات أغلب قيود مكافحة كوفيد، لكن الدخول إلى إكسبو يتطلب استخدام الكمامة وللزوار فوق 81 عاما أن يكونوا قد تلقوا اللقاح أو لديهم فحص سلبي.
وقبل الجائحة، توقعت شركة الاستشارات (إي.واي) بأن يساهم إكسبو خلال أشهره الستة بنحو 5،1 بالمئة من الناتج الإجمالي المحلي للإمارات.