#الثائر
أكد وزير الزراعة الدكتور عباس الحاج حسن "ان التحدي الأبرز أمامنا هو تأمين استدامة واستمرارية القطاع الزراعي والغذائي وتعزيز التعاون الاقليمي والدولي. وعرض أولويات الحكومة اللبنانية في هذا الاطار.
كلام الحاج حسن جاء في خلال إلقائه كلمة لبنان عبر تقنية "الوبينار"، امام قمة الأمم المتحدة بشأن النظم الغذائية المنعقدة في نيويورك.
استهل الحاج حسن كلمته بترحيب لبنان بانعقاد قمة الأمم المتحدة في شأن النظم الغذائية. وأكد "أهمية التوجهات العالمية التي تقارب مسائل الغذاء والزراعة كنظم متكاملة مترابطة في ما بينها في ميادين الزراعة والغذاء والمياه والصحة والبيئة والاقتصاد والتي تمثلت في اهداف القمة الخمسة".
وأشار الى "إن الحكومة اللبنانية اتخذت سلسلة من المبادرات والإجراءات على شكل تدخلات طارئة وفورية ضمن الامكانات المتاحة ولفترات محددة، منها اطلاق برنامج قسائم المدخلات الزراعية الذي يستهدف ما يقارب 35000 من صغار المزارعين والمزارعات بالإضافة الى زيادة الاستثمارات العامة في قطاع الاغذية والزراعة والقطاعات المرتبطة بها وتحفيز الاستثمارات الخاصة. وتأمين مصادر الري وبالتالي تحقيق زيادة في الانتاج، وكذلك انشاء السجل الزراعي وهو حاجة ماسة في ظل الأزمات من اجل توجيه وترشيد الدعم والمساعدات وفق الاحتياجات".
وأشار الى "أن التحدي الأبرز للقطاع الزراعي والغذائي في لبنان، يكمن في ايجاد بدائل للدعم وتأمين استدامة هذا القطاع الحيوي، وأهمية تعزيز التعاون الاقليمي والدولي لمنع تفاقم أزمة الغذاء سواء على المستوى الوطني او الاقليمي او العالمي".
وختم كلمته مفندااولويات الحكومة اللبنانية في هذا الاطار وهي:
اولا: تحقيق التوازن بين ما نستورده وما ننتجه محليا.
ثانيا:التوجه نحو تعزيز المنتجات الغذائية المحلية والتقليدية.
ثالثا: توسيع شبكات الأمان الاجتماعي وتطوير نظام الحماية الاجتماعية.
رابعا: السعي لتأمين صندوق الدعم الطارىء للمزارعين.
خامسا: تكثيف برامج الارشاد والخدمات لمجموعات المزارعين.
سادسا: التركيز على سلاسل انتاج ذات ربحية وقدرة على التصدير.
سابعا: تحفيز العودة الى أنماط الغذاء الصحي.
ثامنا: تطوير آليات حوكمة جديدة للنظم الغذائية تنفيذا لتوجهات الاستراتيجية الوطنية للزراعة في لبنان.