#الثائر
لم تتمكن الوكالة الأوروبية للأدوية من خلال البيانات المتاحة من تأكيد أو نفي ما إذا كانت النساء والشباب يواجهون خطرا أكبر من غيرهم فيما يتعلق بالإصابة بجلطات دموية نادرة مصحوبة بانخفاض في عدد الصفائح الدموية بعد التطعيم بلقاح أسترازينيكا المضاد لمرض كوفيد-19.
وقالت الوكالة يوم الجمعة إن القيود على الطريقة التي جُمعت بها البيانات جعلت الوكالة غير قادرة على رصد أي عامل خطورة محدد يزيد فرص الإصابة بهذه الحالة.
وطلبت المفوضية الأوروبية رأيا علميا من الوكالة إثر تقارير عن إصابة بعض متلقي لقاح فاكسزيفريا، الذي تنتجه أسترازينيكا، بجلطات دموية مصحوبة بانخفاض في الصفائح الدموية.
ودفعت تلك التقارير الكثير من دول الاتحاد الأوروبي لتعليق استخدامه، رغم أنه كان في وقت من الأوقات على درجة كبيرة من الأهمية لخطط التطعيم في التكتل.
وقالت الوكالة إنها تؤكد على أنه لا يزال يتعين حقن الجرعة الثانية من اللقاح المصنوع بالتعاون مع جامعة أكسفورد بين مدة تتراوح بين 4 أسابيع و12 أسبوعا من تلقي الجرعة الأولى.
وأضافت "لا توجد أدلة على أن إرجاء الجرعة الثانية له أي تأثير فيما يتعلق بفرض الإصابة بالجلطات المصحوبة بانخفاض الصفائح الدموية".
lbci