قامت نائب رئيس مجلس الوزراء وزيرة الدفاع ووزيرة الخارجية والمغتربين بالوكالة في حكومة تصريف الأعمال زينة عكر، بجولة تفقدية على المصابين جراء إنفجار خزان الوقود في عكار والموجودين في مستشفى الجعيتاوي، حيث تتم معالجة 14 مصابا تتراوح إصاباتهم بين الخطيرة والحرجة والمتوسطة. وقد رافقها في الجولة رئيس المستشفى الدكتور بيار يارد.
الوزيرة عكر اطمأنت إلى سلامة المصابين واستمعت من بعضهم ومن عائلاتهم الى أوضاعهم بعد نقلهم من مستشفيات عكار والشمال الى مستشفيات العاصمة، مؤكدة الوقوف الى جانبهم في مصابهم الأليم، ومتمنية الشفاء العاجل للمصابين لا سيما منهم عناصر الجيش اللبناني.
وأشارت الوزيرة عكر الى أن أي مصاب بحاجة الى العلاج في الخارج سيتم نقله، حيث عرضت دول عدة إستقبالهم وعلاجهم بأسرع وقت ممكن، ومنها مصر حيث لبت طلب لبنان سريعا بعد الإتصالات التي أجراها مشكورا السفير المصري في لبنان الدكتور ياسر علوي، وسيتم إرسال فريق طبي مصري مؤلف من خمسة إستشاريين في جراحة الحروق، بالإضافة الى شحنة تبلغ 1،5 طن من الأدوية والمستلزمات الطبية ستسلم الى مستشفيات طرابلس والجعيتاوي للمساهمة في علاج المصابين جراء الإنفجار.
الوزيرة عكر أثنت كذلك على الجهوزية التي تتمتع بها مستشفى الجعيتاوي لمعالجة الحروق، مثمنة الجهود التي تبذلها إدارة المستشفى والطواقم الطبية من أجل مساعدة المصابين لتخطي هذه الأزمة، لا سيما بعد تضرر المستشفى بالكامل جراء إنفجار مرفأ بيروت. وأكدت الوزيرة عكر للدكتور يارد على تقديم المساعدة لجهة تأمين الأدوية والمستلزمات الطبية لمعالجة المصابين جراء إنفجار عكار في ظل النقص الحاد الذي تعانيه المستشفيات.
وأبدت الوزيرة عكر أسفها الشديد لوقوع هذا الحادث المأساوي في عكار، آملة عدم تكراره والكشف عن ملابسات الحادث في أسرع وقت ممكن. وتقدمت بأحر التعازي من عائلات الضحايا الذين سقطوا لا سيما من أبناء الجيش اللبناني.