#الثائر
اكد التيار المستقل، في بيان أصدره اثر الاجتماع الدوري لمكتبه السياسي إلكترونيا برئاسة رئيس التيار اللواء عصام أبو جمرة ، "خطر انزلاق بعض القوى المقاومة في لبنان من جديد باتجاه الحرب مع العدو الاسرائيلي، نتيجة التفرد بقرار بدء الاشتباك معه بمعزل عن رأي متولي الحكم في لبنان، وجنوح بعض عناصرها الى توجيه الاهانات بوسائل الاتصال الى احد كبارالمقامات الروحية في لبنان، على طروحات ومساع اطلقها لخير ومصلحة لبنان وجميع اللبنانيين".
ودعا الى "تشكيل حكومة عسكرية انتقالية من الاختصاصيين قادرة على الامساك بزمام الامور وفرض الامن والاستقرار بضبط الحدود بين لبنان واسرائيل تنفيذا للقرارالدولي 1701، وبين لبنان وسوريا تنفيذا للقرار 1559 لمنع التهريب والعبور غير القانوني، فلا يبقى تهريب للمحروقات وللمواد الغذائية والمخدرات...، حكومة قادرة على ضبط الامن في الداخل: فلا سلاح غير شرعي متفلت يعرض الامن لاهتزازات تكاد تطال وتشعل المنطقة بأسرها. حكومة عسكرية قادرة على الالتزام بالقرارات والمواثيق الدولية تعطي الثقة لهذه الدول لانطلاقها بمنح لبنان المساعدات التي تمكنه من الخروج من الازمات الاجتماعية الخطرة التي وضعته في قعر قائمة البلدان المعدومة والفقيرة. حكومة عسكرية من الاختصاصيين يكون دورها الابرز انتشال اللبنانيين من قعر الازمات الحياتية، بتحرير القضاء ودفعه لتنتشر العدالة ويعود الحق الى نصابه وتستعاد الاموال المنهوبة ويزج السارقون في السجون لينالوا العقوبات الرادعة تطبيقا للقوانين النافذة".
واشار الى ان "اللبناني بات محروما من البنزين والمازوت والكهرباء والغذاء والدواء وابسط الخدمات، مع دولار في السوق السوداء يتحكم بمن لا يملكونه ويحلق صعودا ليجعلهم عاجزين عن شراء الغذاء لابنائهم، فيما المسؤولون مالكو الملايين من الدولارات يلهون شهورا بتاليف الحكومة بهدف التفرد بالسلطة حتى يصلوا الى مبتغاهم في الاختيار للتحكم بالقرار".
وكرر المجتمعون "مطالبتهم بدعم القاضي طارق بيطار برفع الحصانات حتى تنجلي حقائق تفجير مرفأ بيروت، فيتم وضع حد لتمادي البعض في غيهم وفي العبث في مقدرات لبنان وتحويل اللبنانيين الى فريسة لنزواتهم".