#الثائر
أكد رئيس حزب الكتائب النائب المستقيل سامي الجميل أنه لم يتهم " حزب الله " بانفجار مرفأ بيروت، بل وجه أسئلة مشروعة، وقال في حديث لبرنامج "صوت الناس" عبر "صوت بيروت انترناشونال" و"ال بي سي اي": "سألنا اسئلة محقة في ملف انفجار المرفأ وردة الفعل أدانت أصحابها".
واعتبر أن "السيد نصرالله مارس بالأمس ضغوطا على القاضي بيطار.. ولن أقول تهديدا ولكنه رسم له حدود ما يجب أن يقوم او لا يقوم به ". وسأل:"كيف وصل النيترات ولماذا؟، وكيف حصل الانفجار؟، من حقنا كشعب أن نأخذ إجابات على هذه الأسئلة".
وتابع: "لدي معلومات لن افصح عنها وهي عبارة عن مجموعة معطيات، عمل القاضي ان يتحقق منها.. كيف خرج اكثر من 2000 طن من النيترات من المرفأ ومن سمح بخروجها؟، البراميل التي كانت ترمى على الشعب السوري براميل نيترات".
وقال: "إن لم يغير انفجار المرفأ مسار البلاد ما الذي سيغيره؟، نحن استقلنا من مجلس النواب لنؤكد على الحد الفاصل بين ما قبل 4 آب وما بعده". وأضاف: :مجلس النواب عقيم منذ ما قبل خروجنا، ولو رأينا عكس ذلك لما كنا لنخرج، والمجلس يشهد على أكبر أزمة وكارثة في لبنان ولا يستطيع ان يجتمع ولا يشكل حكومة، وعندما يكلف "بيكلف كيف ما كان".
ورأى انه "وبكل وضوح ان "حزب الله" لم يرد رفع الحصانات، لن ترفع الحصانات"، قائلا: "يجب الضغط باتجاه اسقاط هذا المجلس واذا سقط المجلس تسقط الحصانات".
واعتبر ان "المطلوب من القاضي بيطار أن يتابع عمله ويحدد المسؤوليات"، ونحن سنضغط معه كما حصل في 4 آب، ومن نزلوا الى الشارع نزلوا لدعم مسار العدالة".
وإذ شدد على انه ضد الحرب، اعتبر ان هناك من يريد أن يجرنا الى هذا المكان، ولكن هذا لا يعني ان لا نقوم بمقاومة في الشارع والموقف السياسي، وغدا هناك الانتخابات".
واضاف: "بالنسبة لنا حان الوقت لنقوم بتحول، هدفه الخروج من الحياة البائسة التي نعيشها، وهذا يتطلب طي صفحات الماضي ومد اليد لبعضنا البعض، ومطلوب من اللبنانيين ان يدركوا أن مشكلتهم ليست بين الطوائف بل مشكلة الجزء الاوسع من اللبنانيين، مع فريق اسمه حزب الله".
ورأى أن "التحدي وطني والمشكلة وطنية لبنانية لا مسيحية.. والمواجهة اليوم وطنية لا طائفية ولا مسيحية ولا تحتاج عقد اجتماع مسيحي في بكركي، بل لقاء وطنيا لبنانيا لمواجهة وضع اليد على البلد المدعوم من جزء من المسيحيين وجزء من السنة وجزء من الشيعة".
وردا على سؤال حول دفاع الرئيس ميشال عون عن الصلاحيات الرئاسية، قال: "تعطيل الانتخابات الرئاسية سنتين ونصف حلال وما يحصل اليوم حرام؟ الرئيس مفترض ان يكون مؤتمنا على اول جملة من الدستور، وهي سيادة الدولة قبل الالتفات الى المواد الاخرى".
قال: "بت اقتنع شيئا فشيئا أن فريق رئيس الجمهورية لا يريد حكومة، وكلام البطريرك سيادي فهو قال ان على الجيش ان يدافع عن لبنان وهو يتحدث عن تطبيق الدستور، وكل كلامه كان عن تطبيق الدستور مثل قرار السلم والحرب بيد الدولة. ما يحمي لبنان هو تماسك الشعب وثانيا جيشه وثالثا ديبلوماسيته."
وأكد ان "حزب الكتائب يضع كل طاقته وقوته في محاولة انقاذ البلاد وبناء مستقبل افضل للشعب اللبناني، ونحن لدينا قناعة ان هناك تحولا لدى الشعب اللبناني وان هناك الكثير ممن باتوا يفكرون مثلنا لنفكر ونناضل لتوحيد كل من يؤمن مثلنا بموضوع السيادة ورفض السلاح وقناعة بتجديد الحياة السياسية ومواجهة منظومة التسوية والمقاربة الوطنية، والتحالف سيكون على مستوى الوطن على مساحة ال10452".