#الثائر
عقد المكتب السياسي في " التيار المستقل " اجتماعه الدوري إلكترونيا برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء السابق اللواء عصام أبو جمرة ، وأصدر بيانا، توجه فيه المجتمعون بـ"أصدق التهاني إلى قائد الجيش العماد جوزاف عون في عيد الجيش الذي كان وسيبقى الدرع الواقي لشعب لبنان من عواصف الشر والحصن المنيع في الحفاظ على سيادة لبنان واستقلاله".
وتوقف المجتمعون إجلالا وحزنا "أمام ذكرى فاجعة 4 آب التي مهما تأخر لفظ الحكم بها، تبقى تطال المسؤولين في ادارة هذه الدولة، الذين تبلغوا ووافقوا على ادخالها وتخزينها في احد عنابر مرفأ بيروت طيلة السبع سنوات، بدلا من اخراجها الفوري من لبنان، خصوصا ان المانيفست المرفق بها تصدرته عبارة"مواد متفجرة".
واعتبروا أن "الخفة التي يتعامل بها المسؤولون المولجون تشكيل الحكومات في العهد الحالي، شبيهة بنتائجها بالاستخفاف بخطر خزن نيترات الامونيوم في المرفأ، حيث لا يزال تنازع المحاصصة في الحقائب لتقاسم المغانم والصفقات معتمدا ولو تأخر التأليف لسنوات وانشلت معه ادارة البلد وقتلت شعبه الازمات الحياتية الوقحة والمدمرة".
واستنكر المجتمعون "تباطؤ النجدة من الحرائق الكبرى التي اندلعت في محيط قرى جبلية عرفت بخزان المؤسسة العسكرية، كعكار والبقاع والشوف، حيث لم تسرع آليات الدفاع المدني وطائرات إطفاء الحرائق في التدخل لانقاذ الثروة الطبيعية الحرجية من النيران الهائلة في زمن الازمات الاجتماعية والمالية والاقتصادية الكبرى".
ودانوا "تقاعس نواب الامة عن تعديل قوانين الحصانات على مختلف مستوياتها، تسهيلا لسير التحقيقات في جريمة المرفأ، فيتحول التقاعس الى جريمة مضافة، هدفها ليس سوى وضع العصي في دواليب العدالة وعرقلة التحقيقات وحجب هوية مرتكبي ثالث أكبر تفجير في العالم".
وأسفوا "لما آلت إليه التوترات الامنية بتحولها الى اشتباكات مسلحة على طرقات صيدا - بيروت ومحيطها وسقوط عدد من القتلى والجرحى، روعت أهالي المنطقة والمارة حتى بسط الجيش سلطته وما يزال"، وتمنوا "اليوم الذي يصبح فيه الجيش الحامل الوحيد للسلاح على الارض اللبنانية، وتتولى الحكم فيه حكومة عسكرية انتقالية تتم بادارتها الانتخابات النيابية ورئاسة الجمهورية المقبلة".