لبنان

عكر تشارك في منتدى الأمم المتحدة: لتوسيع نطاق مبادرات تخفيف الديون وتسريع استرجاع الأصول المسروقة

2021 تموز 17
لبنان

#الثائر

ألقت نائبة رئيس مجلس الوزراء وزيرة الدفاع وزيرة الخارجية والمغتربين بالوكالة في حكومة تصريف الأعمال زينة عكر كلمة خلال أعمال المنتدى السياسي للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع لمنظمة الأمم المتحدة، أملت فيها أن "يستمر المجلس والهيئات التابعة له في الوقوف إلى جانب لبنان الذي يواجه في هذه المرحلة الحرجة، أزمة وجودية إقتصادية ومالية واجتماعيَّة قضت على معظم إنجازاتنا التنموية في العقود الثلاثة الماضية، وأرغمتنا على إعادة ترتيب أولوياتنا للعمل بصورة عاجلة على القضاء على الفقر، وضمان الأمن الغذائي، وضمان الوصول المستدام إلى الطاقة، ومحاولة إنقاذ التعليم والخدمات الصحية، وتأمين لقاحات للجميع، بمن فيهم العمال الأجانب واللاجئين".

وإذ أعربت عن قلقها الشديد إزاء وجود فجوة عالمية في مجال التلقيح، جددت الدعوة إلى "تحقيق الإنصاف في مجال الحصول على اللقاحات في الوقت المناسب، وإلى زيادة إنتاجها وتوزيعها بصورة منصفة، وتمويل عملية الوصول العالمي إلى لقاح كورونا تمويلا كاملا".

وأضافت: "إن لبنان يجدِّد دعوته إلى التخفيف من آثار النزوح القسري على التنمية المستدامة، بناء على مبدأ تقاسم الأعباء والمسؤوليات"، مناشدة المجلس أن "يسعى إلى تكثيف جهوده مع أصحاب المصلحة المعنيين لتوسيع نطاق مبادرات تخفيف الديون الحالية، لكي تشمل أيضا البلدان ذات الدخل المتوسط، وتسريع عملية إسترجاع الأصول المسروقة".

وقالت: "ينعقد اجتماع اليوم في لحظة حرجة من تاريخنا. فالبشرية تواجه تحديات متعددة، أولها جائحة كورونا، والأزمة الاجتماعية والاقتصادية، فضلا عن التهديد الناشئ عن تغير المناخ. لا يزال لبنان ملتزما بضمان إجراء حوار بناء وتيسير التوصل إلى توافق في الآراء حول مواضيع ذات اهتمام مشترك. أيضا، يضم لبنان واحدة من اللجان الإقليمية التابعة للمجلس، وهي الإسكوا، وقد استضاف عددا من المنتديات الإقليمية التي كانت بمثابة منصة رئيسية للتحضير للاستعراضات المواضيعية التي تجرى في المنتدى السياسي الرفيع المستوى للمجلس الاقتصادي والاجتماعي. ويمكن للمجلس، إلى جانب تقديم المشورة في مجال السياسات، أن يلعب دورا إستباقيا في ربط إحتياجات البلدان النامية بموارد التمويل الكافية، ومساعدة البلدان النامية على تحديد وتطوير مشاريع قابلة للتنفيذ لجذب الاستثمارات العامة والخاصة في القطاعات الرئيسية".

وأشارت الى أن "عالمنا يحتاج إلى نظام متعدد ألأطراف، أكثر شمولية وترابطا، تعمل فيه منظمة الأمم المتحدة ووكالاتها والمؤسسات المالية الدولية والمنظمات الإقليمية وأصحاب المصلحة الآخرين معا بصورة فعالة، مع إقامة روابط أكثر متانة بين المؤسسات. ونح نرى أن بإمكان المجلس الاقتصادي والاجتماعي ضمان التعاون الفعال بين هذه الجهات الفاعلة الرئيسية لمعالجة نقاط الضعف في البلدان المتضررة من الأزمات، وضمان التعافي المستدام وغير المتقطِّع، بدون إستبعاد إحتياجات البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. ونأمل أن يستمر المجلس والهيئات التابعة له في الوقوف إلى جانب لبنان الذي يواجه في هذه المرحلة الحرجة، أزمة وجودية اقتصادية ومالية واجتماعيَّة قضت على معظم إنجازاتنا التنموية في العقود الثلاثة الماضية، وأرغمتنا على إعادة ترتيب أولوياتنا للعمل بصورة عاجلة على القضاء على الفقر، وضمان الأمن الغذائي، وضمان الوصول المستدام إلى الطاقة، ومحاولة إنقاذ التعليم والخدمات الصحية، وتأمين لقاحات للجميع، بمن فيهم العمال الأجانب واللاجئين. في هذا السياق، نعرب عن قلقنا الشديد إزاء وجود فجوة عالمية في مجال التلقيح ونذكر ب"الإعلان السياسي بشأن الحصول العالمي المنصف على لقاحات كورونا" الذي أطلقه لبنان. ونجدد دعوتنا إلى تحقيق الإنصاف في مجال الحصول على اللقاحات في الوقت المناسب، وإلى زيادة إنتاجها وتوزيعها بصورة منصفة، وتمويل عملية الوصول العالمي إلى لقاح كورونا تمويلا كاملا".

وشددت على انه "لا يجوز أن يحجب الوباء الحالي الأضواء عن التحديات التي كانت قائمة من قبل في لبنان، ولا سيما أزمة النازحين. وبالتالي، فإنَّ لبنان يجدِّد دعوته إلى التخفيف من آثار النزوح القسري على التنمية المستدامة، بناء على مبدأ تقاسم الأعباء والمسؤوليات. وبالتالي، لا بد من التعبئة العاجلة للموارد المالية المتاحة وإعتماد إصلاحات هيكلية بهدف وضع إقتصادنا مجددا على المسار الصحيح، والحفاظ على التماسك الاجتماعي وتحقيق التعافي المستدام والشامل. من هنا، نناشد المجلس أن يسعى إلى تكثيف جهوده مع أصحاب المصلحة المعنيين لتوسيع نطاق مبادرات تخفيف الديون الحالية، لكي تشمل أيضا البلدان ذات الدخل المتوسط، وتسريع عملية استرجاع الأصول المسروقة. لقد آن الأوان لمعالجة الأسباب الجذرية للنزاعات المختلفة في منطقتنا، كونها تعيق تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، مع السعي إلى تعبئة الموارد المالية المطلوبة لسد الفجوة التمويلية من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة".

وختمت عكر: "تقتضي خطة العام 2030 القيام بتغيير تحويلي يتطلب نقلة نوعية نحو تحقيق تكامل في السياسات واستدامة بيئية وصون حقوق الإنسان مع التركيز على المساواة بين الجنسين والعدالة الاجتماعية وتعزيز الإدماج والمؤسسات القوية. ومن شأنها تنشيط المجلس الإقتصادي والإجتماعي ضمن أطر متعددة الأطراف مترابطة وشاملة وفعالة تساعدنا على تحقيق الأهداف المنشودة".

اخترنا لكم
عودةٌ إلى الوراءِ!
المزيد
هل نحن مقبلون على حرب شاملة؟
المزيد
خوفًا من الصراع... شركات طيران تعلّق رحلاتها إلى الشرق الأوسط
المزيد
"شُحنَت في صيف 2022".. شركة "البايجر" وهمية؟
المزيد
اخر الاخبار
"خطواتٌ جديدة" على الحدود!
المزيد
بزشكيان: ندعو إلى وحدة المسلمين لوقف المجازر الإسرائيلية
المزيد
تعليق للشركة اليابانية حول انفجارات أجهزة اللاسلكي
المزيد
الحزب ينعى مؤسّس قوة الرضوان ابراهيم عقيل وهيئة أركانها
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
زلزال بقوة 6,7 درجات ضرب قرب الساحل الشمالي لتشيلي
المزيد
الطبش: احترقت بيروت من نار فسادكم وتكابركم التحقيق الدولي الآن وليس غدا
المزيد
بول ابي راشد : انقذوا وادي الجماجم
المزيد
جريصاتي ردا عل الخليل: ما يستحق التدويل هو ملف التحاويل المشبوهة من لبنان الى الخارج في فترة الريبة
المزيد
« المزيد
الصحافة الخضراء
اتفاقية تعاون بين جمعيّتي "غدي" و"الملكية الاردنية لحماية الطبيعة" الناصر: حماية الطبيعة لا تعرف حدود، فهي مثل الطائر الذي يطير وينتقل من مكان إلى آخر غانم: نؤمن أن التعاون هو أرقى أشكال التطور
بيان للدفاع المدني بعد الانتهاء من عمليات إطفاء مطمر برج حمود
شكوى بجرائم بيئية ضد الدولة اللبنانية امام مجلس حقوق الانسان الدولي
محمية أرز الشوف في المنتدى الإقليمي للحفاظ على الطبيعة لدول غرب آسيا، هاني: نعمل مع شركائنا لزيادة المناطق المحمية
لجنة البيئة تواكب حريق المكب وتدعو لإقفال المطامر الشبيهة.. وياسين يعتذر
فياض: تنظيف مجاري الأنهر بمزايدات لتفادي الفيضانات وحماية البنى التحتية