#الثائر
- " د. ندى عويجان "
أصدر وزير التربية، قراراً يتعلّق بإنشاء مدرسة صيفيّة في الثّانويات والمدارس الرسميّة للعام الدراسي ٢٠٢٠-٢٠٢١، "تتولّى إعطاء دروس دعم للتّلامذة... لإكمال إكسابهم
الكفايات اللازمة للصّفوف التي درسوها..."
... بغض النّظر عن الوضع الاقتصادي المتدهور، وأسعار المحروقات، وازدياد عدد المصابين بكورونا المتحوّر، ووضع المدارس الرسميّة فيما خص استقبال التّلامذة في فصل الصيف الحار... والمشاكل النفسيّة التي يعاني منها الأولاد، وقابليّتهم للتعلّم...
نعتقد أن المبادرة جيّدة من حيث المبدأ، فمن الجيّد أن نعي أخيراً، وبعد ١٨ شهراً، خطورة واقع الفاقد التّعليمي الذي حصل، ونسعى إلى إيجاد الحلول... ولكن... سنختصر بخمسة أسئلة:
١- هل نحن ندرك فعلاً ما هي الثّغرات التّعليميّة عند التّلامذة، بحسب المواد والصّفوف؟
٢- هل وضعنا برنامج هادف لهذه المدارس، حدّدنا فيه "الكفايات اللازمة" للصفوف التي درسها التّلامذة؟
٣- هل تم تحديد العاملين في البرنامج وتدريبهم عليه؟
٤- ألم يكن من من الأفضل التوجّه إلى مخيّم صيفي ترفيهي؟ يرتكز على برنامج للدعم النفسي الاجتماعي، ليعزز عن التلامذة القابليّة للتعلّم مع بداية العام الدراسي المقبل؟ خاصّة وأنّه سبق للمركز التربوي، ومن خلال دور المعلمين والمعلّمات، أن قام بهذا النوع من المخيمات الصيفية، والتي كان لها مردود جداً إيجابي على التّلامذة المشاركين ... كان آخرها في صيف ٢٠١٩ قبل الحراك المدني، وقبل كورونا، وقبل وصول الوزير الحالي...
٥- من ناحية أخرى، أين أصبح التّحضير للعام الدراسي المقبل، والذي سيبدأ بعد ٦ أسابيع؟