#الثائر
أصدر "لقاء لبنان المحايد" بيانا حول المستجدات الأخيرة رأى فيه: "أن التطورات المتسارعة في الأيام الأخير تقرب لبنان أكثر فأكثر من تطبيق مبدأ الحياد وتجعله في صلب الاهتمام الدولي". وأعاد التأكيد "أن لبنان المحايد ليس أبدا لبنان المعزول عن محيطه أو عن المجتمع الدولي، إنما غير المرتمي في أحضان فريق متخليا عن سيادته الوطنية لصالح محاور في وجه محاور أخرى في نزاع لا صالح له فيه".
وأضاف: "وإذ يثمن اللقاء مبادرة الحبر الأعظم البابا فرنسيس في اللقاء الجامع في الفاتيكان والجهود الدولية التي يقوم بها لمساعدة لبنان، وكذلك ما تقوم به بكركي على هذا الصعيد، يشدد على أن يوم الأول من تموز كان لقاء تاريخيا، وأن ما تقوم به البطريركية المارونية يواكب ويساعد في هذا الإتجاه".
واعتبر أنه "بإضافة هذه الجهود إلى ما يبديه المجتمع الدولي من حراك باتجاه لبنان، وما يعول عليه المراقبون من إمكانية التوصل إلى حل للأزمة اللبنانية المتمادية، فإن ذلك لا يمكن إلا أن يصب في سبيل لبنان محايد ليكون بحق خارج تجاذبات المحاور المهيمنة إقليميا وتناتش السلاح والسلطة داخليا".
ودعا اللقاء "جميع الأطراف، لا سيما المعنيون منهم، إلى تلقف هذه الفرصة وأي فرصة لإنقاذ لبنان، والتخلي عن المصالح الذاتية خدمة للمصلحة العامة. فاللبنانيون يعيشون اليوم أسوأ مراحل حياتهم وحياة الوطن. فلا هم يستحقون هذا الذل ولا الوطن يستحق هذا التدمير!"