#الثائر
عقد المكتب السياسي في "التيار المستقل" اجتماعه الدوري الكترونيا برئاسة رئيس التيار اللواء عصام أبو جمرة ، وأصدر بيانا اشار فيه الى ان المجتمعين تداولوا في "الازمات المتراكمة والمستفحلة بدءا بالتعطيل الحكومي المتمادي نتيجة اطماع المعنيين بوزير زائد او بوزارة اكثر دسامة، واستنكافهم عن تحمل مسؤولياتهم الدستورية والوطنية الضرورية لعمل شرايين الحياة الادارية: الاقتصادية والمعيشية والخدماتية والامنية وعدم تعثر عصبها المالي".
ودان المجتمعون "الطبقة السياسية الفاسدة التي وصفها البطريرك الماروني مار بشارة الراعي بسارقي اموال الناس، توصيف بمحله، خصوصا بعد منع المودعين التصرف بدولاراتهم المودعة في المصارف واللعب بسعر الدولار حتى صوله الى 18000 ليرة، وما نتج عنه وما سينتج من رفع لاسعار كل ما يباع من سلع، دون ان يهتز لهم جفن ولا يتحرك ضمير، فعاد التحرك الشعبي مجددا ونزل الى الشوارع بالعنف الذي يستحقه هذا الاجرام "الدولاري" في كل المناطق، وتم اقفال الطرقات بالحواجز النارية والتوجه للمؤسسات الدولية للمساعدة على انقاذ شعب لبنان المحكوم من عصابات نهبت مدخراته وما زالت دون رادع، وتركت الطرقات مشرعة للتهريب عبرالمعابر الشرعية منها وغير الشرعية الى دول مجاورة وبعيدة".
وشددوا على طلبهم "بضبط المعابر الحدودية بواسطة جيش لبنان الكفوء، عوض زيادة اسعار المحروقات وغيرها ما سينعكس زيادة في كل اسعار السلع والخدمات، وتستمر دوامة الموت والنزف البطيء للشعب المحتاج دون ان تلقى مسيرة العذاب حدا وحلولا ناجعة".
وحذرالمجتمعون من "محاولة استغلال الازمة الحكومية الحاضرة في معركة انتخاب رئيس جديد للجمهورية لاهداف عائلية". وهنأوا المهندسين على "فوزهم الساحق في الانتخابات النقابية الاخيرة".