#الثائر
كتبت الدكتورة ندى عويجان تقول:
حرام يللي عم بيصير بالتّربية، مش مسموح نكمّل هيك.!
- الوضع استثنائي، نحنا عم منعيش حالة حرب باردة تطال أعصاب الكل،
- قرار اجراء الامتحانات هو تحدّ، وقرار لتثبيت موقف اكتر ما هو قرار تربوي،
- الموضوع مش فقط التّعليم من قبل المعلّم، هل صار تعلّم من قبل الولد؟
- نحن لم نقدر أن نستوعب الوضع النفسي الاجتماعي عند الولد،
- لمّا منسأل الولد شو بدّك تعمل ؟... بيقول بدّي هاجر .!
- ما حصل خلال العام الدراسي الحالي، أنّه رميت المسؤولية على عاتق المدارس والمعلّمين، وما قاموا به، كان مجهود شخصي من قبلهم،
- اذا ما حضّرنا المدارس للأزمة الصحيّة وللأزمة التربويّة، وما حضّرنا الأساتذة، فرح يكون العام الدراسي سنة الجاي مشابه للعام الدراسي الحالي.
- نحنا رايحين على أزمة كتير كبيرة عند الأولاد، بسبب المشكلة النفسيّة يللي عم بيعيشوها والفقر التّعليمي يللي نحنا رايحين باتجاهه.
- أكيد الحل الأساسي هو بحكومة انقاذ وطنيّة، بأشخاص أحرار بكل معنى الكلمة.
- لازم ينشغل على برنامج تربوي يجمع 3 سنوات بسنة، "برنامج التعليم بوقت الأزمات"
- لازم نشتغل على خطّة اجرائيّة تتضمّن جميع المجالات والأهداف مع رزنامة تحدد الاجراءات وتواريخها وتلحظ الموضوع التربوي، موضوع الدّعم النّفسي الاجتماعي، الموضوع اللوجستي، التقني، الأنترنيت المجّاني، الكهرباء، الحقيبة المدرسيّة، التدريب، البيت، وسائل الاعلام،...
- نحنا غير بقية البلدان يللي انحسرت مشكلتهم بكورونا ... نحنا عنا كورونا و Stress، مع حرب داخليّة باردة. لازم نتقبّل هالشي ولازم نشتغل على التّعليم بوقت الأزمات ...
- نحن بحاجة الى تفعيل أكتر لأجهزة الرقابة وللجان النيابيّة المعنيّة بالمواضيع، حتى يكون دورها فعّال أكتر.
- بشهرين تلاتة منظبّط الوضع الاقتصادي، بينكب شويّة دولارات بيمشي الحال، ولكن ببناء الانسان ما بيمشي الحال هيك. في شي راح من حياة الانسان لا يعوّض.
- كل شي بيتعوّض الّا بناء الانسان.
كانت هذه أبرز مقتطفات المقابلة التي أجريتها على محطّة OTV ، مع الاعلامية ماي سحّاب، ضمن برنامج "يوم جديد"، في حلقة عن الامتحانات الرسميّة وتحدّيات العام الدّراسي - الجمعة في 18 حزيران 2021.
https://youtu.be/tt1PzVqpZns
واليكم أهم ما ورد في الحلقة بحسب المحاور:
_______________
1- في موضوع الامتحانات الرسميّة :
- الوضع استثنائي، نحنا عم منعيش حالة حرب ... مش حرب مدافع، ولكن حرب أعصاب عم بتطال الكل ...
- قرار اجراء الامتحانات هو تحدّ، وقرار لتثبيت موقف اكتر ما هو قرار تربوي، لأن اذا بدنا نفكّر تربويّا ما منعمل امتحانات... هالموضوع انطرح بآذار السّنة الماضية وعن امتحانات السّنة الماضية. كان الاقتراح، بلا ما نشتغل عالامتحانات وخلّونا نتحضّر لعام دراسي أقل ضرر، مش perfect ولكن أقل ضرر... يعني تأمين المقوّمات والمستلزمات، التدريب، الدعم النفسي الاجتماعي... ولكن هالشي ما صار...
- كان لازم تستثمر هالوقت لنتحضّر للعام الدّراسي المقبل،
- لما بدنا نحكي عن الامتحانات لازم نوصف الوضع ... الوضع الاقتصادي والدولار، والبنزين والخبز ...
- لم نؤمّن للولد أي دعم نفسي اجتماعي خلال هالفترة، فتنا على عام دراسي ونسينا انو الاولاد عندهم مشاكل نفسيّة، كيف استلقيناهم ؟ كيف اشتغلنا معهم ؟
- فتحنا المدرسة واعتقدنا انو هيك بيصير التعلّم ؟ بدها جهوزية من الداخل ...
- كيف الولد بدو يفكر بالمستقبل، بالطموح، ببكرا ؟
- كيف بدو يكون عندو هالديناميكية الداخليّة يللي بطّلت موجودة؟
- اولادنا عم بيعيشوا حالة داخلية محبطة، مع وضع اقتصادي تعبان ووضع داخل البيت مأزّم، مع خوف على الصحّة مع خوف من بكرا، ودون تحضير للامتحانات ...
- اذا انا ما حضّرت الولد للامتحانات كيف بدّي روح امتحنو؟
- نحنا عارفين انو صار في تعليم ولكن ما صار في تعلّم .!
- ومحل ما صار في تعليم، ما كان عند كل الناس ...
- كيف بدي امتحن التعلّم يللي أخده الولد؟
- ونحنا عم نحكي عن امتحانات بربع المنهج، وفي حال صارت فستكون امتحانات غير عادلة وغير متساوية، وهدر للمال العام كوننا عم نكب مصاري في مكان لن يعطينا النتيجة يللي لازم ناخدها.
- هالامتحانات لا تمثّل قدرة المتعلّمين ...
2- في تقييم العام الدراسي الحالي:
- التمويل كان موجود، كانوا المنظّمات مش عارفين شو بدهم يعملوا، ويجوا يسألونا ... كان فينا اشترينا المستلزمات اللوجستيّة (كمبوتر، باد) للأولاد،
- ولكن القرار التّربوي كان بغير محل، كان مش هيك، هيك ...
- مناكفات داخل وخارج وزارة التّربية وبالوضع السياسي العام...
- منكون مع أو ضد شخص بحسب انتماؤه السّياسي وليس بحسب أقواله وأفعاله...
- بقينا كل السّنة قرارات، قرارات، نشيل واحد من هون نحطّه هون، تعيينات وخدمات ...
التّربية منها خدمات، التّربية فيها بناء للانسان.
- ما حصل خلال العام الدراسي الحالي، أنّه رميت المسؤولية على عاتق المدارس والمعلّمين، وما قاموا به، كان مجهود شخصي من قبلهم ... ولكن هالشي لم يكن كان شامل عند كل المعلّمين ولا عند جميع المدارس.
- بعض المدارس تحضّرت، والبعض الآخر لم تستطع عمل شيء لا للتّلامذة ولا للمعلّمين.
- بعض التّلامذة لم يذهبوا الى المدرسة الّا شهر واحد، ولم يتمكنوا من التعلّم عن بعد.
وحتى الذين تابعوا التّعليم، لم يتعلّم الكثير منهم بسب عدم التركيز ...
- نحن لم نقدر أن نستوعب الوضع النفسي الاجتماعي عند الولد ...
- الموضوع مش فقط التّعليم من قبل المعلم، هل صار تعلّم من قبل الولد؟
- ولهذا انعكاسات سلبية على عدة مجالات ...
- بلشنا عم منشوف حالات الهجرة بطريقة مخيفة،
- منسأل الولد شو بدّك تعمل ؟ بدل ما يجاوب مهندس أو طبيب أو ... بيقول بدّي هاجر .!
أكبر طموحهم الاولاد صار الهجرة.!
- أنا عندي أربع أولاد بالبيت، كانوا عم يتعلّموا على online وأنا كنت عم علّم كمان بالجامعة، وشفت عن قرب كيف كان عم بيصير التّعليم ... ويللي كانوا ياخدوا علامات عالية صاروا ياخدوا علامات واطية، ويللي كانوا ياخدوا علامات واطية صاروا ياخدوا علامات عالية ... ولكن هيدا لا يمثّل الواقع.
- بدل ما نكون عم نقوّي شخصيّة الولد ونكوّنلو ياها بالطريقة الصحيحة، نحنا عم منروح نخربط شخصيته للولد، ورح يصير في مشاكل اجتماعية على المدى البعيد اذا الوضع ما رح ينحطلّه حد.
3- في الجهوزية للعام الدراسي المقبل:
- خسرنا عامين دراسيين ورح نخسر التالت لأن نحنا مش متحضرين.
- بعد في عناّ شهرين ونصف لبداية العام الدراسي المقبل ،وما في شي تحضّر بهالاطار،
- هيدا الوضع رح يخلق تفاوت وشلخ بين التلّاميذ يللي رح يقدروا يتابعوا ويللي مش رح يقدروا يتابعوا، وطبعا الفئة الاجتماعية المهمّشة يللي هي أكتر عرضة لهالموضوع...
- ...لازم نكون متحضرين لكل أنواع التعلّم يللي معقول انها تصير...
- الأهل عندهم النوايا الحسنة، ويهمهم أن اولادهم يتطوّروا، وفي أهل عندهم خبرة بالتعليم، ولكن هيدا مش شامل، مش كل الأهل قادرين يعلموا اولادهم ويفوتوا بالتّفاصيل وينسوا وضعهم النفسي والاقتصادي... هيدا دور المدرسة بالشراكة مع الأهل وبدعم منهم والمدرسة ما عم تقدر تقوم بدورها.
التعليم ما قبل وما بعد كورونا:
- من حيث النيّة والذهنيّة الموجودة، ما رح يتم مقاربة موضوع التّعليم والتعلّم بنفس الطريقة من قبل التّلاميذ، والمعلّمين، والمدارس، والأهل، وجميع التّربويين، ولكن الجهوزيّة اللوجستّية ومن قبل الجّهات الرسميّة مش جاهزة بعد.
- ولكن اذا منروح على أرض الواقع، ومنشوف شو صار تعديلات بهالاطار منلاحظ انو بعض المدارس طوّرت حالها وطوّرت قدرات معلمّيها لتخطّي جميع الصّعوبات... ولكن هالشي مش شامل ولا كامل عند كل الناس.
- اذا مش كل الاساتذة متحضرة للتعلّم عن بعد، كيف بدّي قول انّه ما قبل كورونا مش متل ما بعد كورونا؟ بعد في عدد كتير كبير من الأساتذة علّموا عن بعد بواسطة بال watsup، هيدا ليس تعلّم عن بعد...
- دايما منحكي عن الجهوزيّة، عن المقومات والمستلزمات الاساسيّة لهالموضوع ...
- اذا بقيت الاشيا متل ما هيّ، رح تبقى الاشيا متل ما هيّ هههههههه
- ما منعرف وضع كورونا اذا رح يرجع أم لا. ولكن بعتقد انو بأوّل الخريف رح نرجع نعيش ال pic تبع كورونا. واذا نحنا مش محضرين المدارس للأزمة الصحيّة وللأزمة التربويّة ومش محضرين الأساتذة، فرح يكون العام الدراسي سنة الجاي مشابه للعام الدراسي يللي نحنا فيه.
- أكيد بعض المدارس رح تكون استوعبت أكتر الموضوع ورح تكون اشتغلت على حالها أكتر. وهيدي المبادرات فرديّة.
4- في الحلول :
- أكيد الحل الأساسي هو بحكومة انقاذ وطنيّة، بأشخاص أحرار بكل معنى الكلمة.
- كل شخص منّا عنده ميول سياسي ومش عيب، ولكن الغلط لما نمشي بحسب شو بيقولولنا...
كرمال هالشي لازم برأيي نروح بسرعة على خطّة جريئة، ولكن ما بعرف اذا بعد في عنّا وقت.
- لازم ينشغل على برنامج تربوي يجمع 3 سنوات بسنة، موضوع طرحته من 6 أشهر، يتضمّن الكفايات الأساسية الحياتيّة والعلميّة ... هالشي قابل للتنفيذ في حال كان في فريق عمل جدّي عم يشتغل...
- المشكلة التربوية هي على مستوى القرار التربوي ووزارة التّربية... لازم نشتغل على خطّة اجرائيّة تتضمّن جميع المجالات والأهداف القريبة والمتوسّطة والبعيدة المدى، مع رزنامة تحدد الاجراءات وتواريخها...: وتاخد بعين الاعتبار:
* الموضوع التربوي، بوضع برنامج التّعليم بوقت الأزمات،
* موضوع الدعم النفسي الاجتماعي ...
* المستوى اللوجستي، المستوى التقني، التدريب، البيت، وسائل الاعلام...
* الأنترنيت المجّاني، الكهرباء، الحقيبة المدرسيّة...
- اذا كان الهدف Target هو التّلاميذ، لأقدر اوصل للتّلاميذ لازم اشتغل على الأهل وعلى المعلّمين وعلى الاعلام، من خلال حملات تحسّس Sensibilisation قبل ما نوصل عالمدرسة،
- والّا ما رح نقدر نعمل شي، رح نبقى متل ما نحنا عم نتخبّط بالقرارات المش معروفة ليش. لا فيها fil conducteur (خيط تسلسلي) ولا تناسق ... و هالتّخبّط عم ينعكس عالوضع التربوي العام...
- في حين اكتر من نصف المجتمع اللبناني معني بالتّربية، حرام يللي عم بيصير، حرام يللي عم بيصير، مش مسموح.!
- أجهزة الرّقابة، يعطيها ألف عافية ويمكن الوضع كله على بعضه ما عم بيخليها تقوم بدورها، ولكن بتخايل انو نحنا بحاجة الى تفعيل أكتر لأجهزة الرقابة وللجان النيابيّة المعنيّة بالمواضيع، حتى يكون دورها فعّال أكتر.
- نحنا رايحين على أزمة كتير كبيرة عند الأولاد، بسبب المشكلة النفسيّة يللي عم بيعيشوها والفقر التّعليمي يللي نحنا رايحين باتجاهه.
- نحنا غير بقية البلدان يللي انحسرت مشكلتهم بكورونا ... نحنا عنا كورونا وهال Stress، مع حرب داخليّة باردة. لازم نتقبّل هالشي ولازم نشتغل على التّعليم بوقت الأزمات ...
- بشهرين تلاتة منظبّط الوضع الاقتصادي، بينكب شوية دولارات بيمشي الحال، ولكن ببناء الانسان ما بيمشي الحال هيك. في شي راح من حياة الانسان لا يعوّض.
- كل شي بيتعوّض الّا بناء الانسان.
5- في موضوع المناهج الجديدة :
- موضوع تطوير المناهج هو قرار تربوي وقرار سياسي.
- أطلقنا ورشة تطوير المناهج من سنة ونصف، لمّا توفّر التمويل، هلّق واقف المشروع ليش؟
- بدل ما نروح نعمل زيارات ونلف وندور، ونطلّع قرارات ومناكفات ... لازم نروح على الانتاج التربوي. لأن ما بقى موضوع التّربية بيحمل...