#الثائر
تخلت فرنسا اليوم عن إلزامية وضع الكمامات في الخارج، ما يدل على تحسن الوضع الوبائي في أوروبا، فيما تستعد طوكيو لرفع حالة الطوارىء قبل حوالى شهر من الألعاب الأولمبية.
لكن في افريقيا فان الموجة الثالثة من الوباء "تتزايد وتتسارع" مع المتحورات الجديدة، كما حذر مكتب منظمة الصحة العالمية في القارة مؤكدا أن "عدد الحالات يتزايد بنسبة 22 % في الأسبوع"، وطالب بزيادة إمدادات اللقاح.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن "حوالى 12 مليون شخص باتوا ملقحين بالكامل الآن، لكن هذا يمثل أقل من 1% من سكان القارة".
وفي "ديزني لاند" باريس كان ميكي وبلوتو في استقبال الزوار بعد إغلاق استمر سبعة أشهر.
وقال وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران: "على الأراضي الوطنية، يتراجع الوباء وتجري السيطرة عليه".
واذا كان الوباء لا يزال يتسبب بوفيات في فرنسا (45 وفاة الأربعاء) فان عدد الإصابات سجل تراجعا كبيرا (3058 حالة جديدة).
وقررت الحكومة رفع إلزامية وضع الكمامات في الخارج والغرامة البالغة قيمتها 135 يورو التي كانت ترافق القرار، في أوج موجة حر ومع بدء مباريات كأس أوروبا.
وكان الكثير من الأهالي الذين أحضروا أولادهم الى المدارس الباريسية اليوم لا يزالون يضعون الكمامات، إما قلقا أو بسبب عدم الاطلاع على الأخبار.
لكن وضع الكمامة يبقى إلزاميا في الداخل مثل الأماكن الثقافية والمتاجر والمكاتب ووسائل النقل العام.