#الثائر
لفت عضو تكتل "لبنان القوي" النائب أسعد درغام في تصريح إعلامي "أن محاولات الإيقاع بين الحزب والتيار كثيرة ويعمل عليها أكثر من طرف، لكن الواقع أن هناك اختلافا في وجهات النظر منها ما يتعلق بملفات الفساد والمقاربة في العديد من الملفات السياسية الداخلية وآخرها ما يتعلق بمسألة تشكيل الحكومة لكن خطوط الحوار مفتوحة لتقريب وجهات النظر".
وأضاف: "هناك مواقف عديدة صدرت عن الهيئة السياسية للتيار والمجلس السياسي وتضمنت انتقادا واضحا لحزب الله وكيفية تعاطيه مع الملفات الداخلية، في المقابل هناك مواقف واضحة للحزب تضمنت إشارات واضحة للإختلاف في وجهات النظر ونحن نقر بأن هناك اختلافا في مسألة مقاربة الملفات الداخلية لكننا مقتنعون أن لا أحد من الطرفين يعمل على التأثير أو الضغط لتغيير موقف الطرف الآخر. وكل منا يعمل وفق قناعاته مع الإقرار بضرورة الحوار".
وحول سؤال اذا ما وصل الأمر إلى درجة تحديد موقف الحزب في خياراته بين بري والتيار؟ لفت درغام إلى أننا "لا نلزم للاقتناع بخياراتنا، والعكس أيضا بالنسبة إلى حزب الله. ونعلم أن حزب الله لا يتخلى عن حلفائه ويعمل على تقريب وجهات النظر ولن يكون طرفا سواء مع الرئيس بري أو مع التيار، نحن والحزب متفقان على أن المبادرة مستمرة وقد يأتي الحل مع ارتقاء التأزم إلى درجة الإنفجار على قاعدة إشتدي يا أزمة تنفرجي".
أما في ما يتعلق بالحراك الروسي على خط تشكيل الحكومة فيضعه درغام في إطار دعم الحريري ليس إلا. "فالموقف الروسي كان صريحا منذ البداية وفي كل المحطات هناك تأكيد على التمسك بالحريري لتأليف الحكومة هذا لا يعني أن روسيا تمارس ضغطا على إيران لتحريك ورقة حزب الله في الداخل اللبناني".
وتابع: "نظرتنا كتيار أن بري دخل كطرف مع الحريري والتجارب أظهرت أن الحزب لا يتخلى عن بري فإما الحياد أو الإختلاف في وجهات النظر لكننا لن نصل كتيار إلى خلاف مع الحزب ".
وللأمانة يختم درغام "القناعات تختلف عن الواقع، والواقع اليوم يقول أن الشعب وصل إلى مرحلة متقدمة من الفقر والإذلال وبات في مكان آخر. من هنا ضرورة الترفع عن كل "الصغائر" للوصول إلى حل عبر حكومة تعالج الحد الأدنى من المشاكل التي تتعلق بحقوق الإنسان".