#الثائر
عقد المكتب السياسي في "التيار المستقل" اجتماعه الدوري إلكترونيا برئاسة النائب السابق لرئيس مجلس الوزراء اللواء عصام أبو جمرة .
وتساءل المجتمعون في بيان: "كيف تغمض عين من يقود بلدا والشعب يقتله الفقر والجوع؟
كيف يرتاح ضميره والشعب يئن من الوجع ولا دواء يشتريه لشفائه؟
كيف يطمئن زواره والازمات الحياتية تتفاقم من دون رادع حتى الذل؟ فالاسعار تزداد ارتفاعا"مع دولار ناهز العشرين الفا"! ولا كهرباء ولا محروقات حتى طاول الشلل إدارات الدولة، بالتوقف عن العمل بالاضرابات لتزيد التعطيل بشلل افظع من تفشي الكورونا، وزادها شللا تسكيرالطرقات بطوابير السيارات المنتظرة "كم ليتر من البنزين".
وأضاف البيان: "مع كل هذا، يتعثر تأليف الحكومة 8 اشهر للمحاصصة على وزير، هذا اذا تألفت. وكأن وزيرا بالناقص يفقد الرئيس رئاسة اجتماع الحكومة وادارة اجتماعاتها وتوقيع مراسيمها ويحول دون اسقاطها بسحب الثقة منها في المجلس النيابي، ولا يعيد البلد الى الضياع والتقاتل بين السنة السياسية والمارونية السياسية والشيعة السياسية!".
وتابع: "في حال تأليف الحكومة اليوم او في ما بعد، نصح المجتمعون من يتصدرون على كراسي الرئاسات للبقاء عليها بسلام حتى نهاية ولايتهم، ان يوقفوا ارتفاع الدولار فورا ويعيدوه اقله الى ما كان عليه 1500 ليرة ليعود الاستقرار المعيشي بالتوازن مع مستوى المعاشات التي يتقاضاها معظم اللبنانيين".
وتمنى المجتمعون ان "يحمل العهد العتيد مبادرات جدية للاستقرار بسد ثغرات دستور الطائف ولا سيما تلك المتعلقة بتحديد مهل زمنية لتأليف الحكومات وانتخاب رئيس للجمهورية حفاظا على العلاقات بين الرؤساء وديمومة استقرار عجلة الحكم، وتحاشيا للوقوع في الفراغات ومشاكلها القاتلة التي تقض مضاجع البلاد والعباد عند كل استحقاق".