محليات

أزمة شح المحروقات مستمرة في لبنان... ونفاد المواد أقفل ‏المحطات

2021 أيار 25
محليات الشرق الأوسط

#الثائر

كتبت صحيفة " الشرق الأوسط " تقول : تستمر أزمة شح المحروقات في معظم المناطق اللبنانية لأسباب عدة منها ما هو ‏مرتبط بتأمين الاعتمادات اللازمة من مصرف لبنان ومنها التهريب إلى سوريا، ‏ونفاد المواد من المحطات التي تحاول بدورها اتّباع سياسة التقنين عبر تحديد ‏كمية محددة لكل مواطن‎.

وفيما تَكرر مشهد الزحمة على محطات المحروقات التي بقيت تستقبل زبائنها ‏بعدما اتخذت محطات أخرى قراراً بالإقفال، ذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" ‏أمس، أن أزمة شح المحروقات في محافظة عكار، في الشمال، استفحلت مع ‏نفاد الكميات التي كانت محطات الوقود قد تسلمتها من شركات التوزيع الكبرى، ‏ويشهد بعض المحطات التي لم ينفد مخزون خزاناتها بعد وعددها قليل جداً، ‏اصطفافاً لطوابير من السيارات تمتد لمسافات طويلة على الطرق العامة، الأمر ‏الذي أحدث زحمة سير خانقة، بخاصة في وسط حلبا وعند مداخلها، وسط تذمر ‏واستهجان الأهالي من هذا الواقع المذلّ، حيث باتوا مضطرين للوقوف ساعات ‏طويلة أمام المحطات للحصول ولو على كمية قليلة من المحروقات لسياراتهم‎.

وفي رد على ما يحصل، دعا نقيب عمال شركات المحروقات وليد ديب، للكفّ ‏عن تقاذف المسؤوليات مستغرباً "تكرار أزمات المحروقات في لبنان لا سيما ‏البنزين والمازوت وعدم وجود مبرر لها سوى أن حاكم مصرف لبنان يؤخّر ‏تسديد قيمة المحروقات المستوردة وفي الآونة الأخيرة عدم تسديدها إلا بعد ‏الحصول على موافقة مسبقة ما يعكس تأخيراً وشحاً في المحروقات ويفرض ‏على الشركات عدم التسليم للموزعين والمحطات خوفاً من نفاد المخزون وعدم ‏استيراد البديل‎".‎

وسأل ديب: "مَن صاحب القرار الفصل الذي يتحكم في سوق المحروقات ويعمد ‏إلى تعطيله، أو ما الجهة صاحبة الكلمة السحرية التي تطلب من حاكم مصرف ‏لبنان تسديد قيمة الكميات المستوردة أو الإحجام عن ذلك، أهو حاكم مصرف ‏لبنان نفسه أم الأجهزة الأمنية أم المديرية العامة للنفط أم وزارة الطاقة أم ‏المرجعيات السياسية؟ هنا يتوحد رأي المواطن والنقابات والموزعين على هدف ‏معرفة أسباب ما يجري، والغاية منه، والمسبب‎".

ودعا ديب القيمين على هذا الملف إلى "الكف عن تقاذف المسؤوليات والتهم، ‏والخروج إلينا بالحقيقة، لأنه بات ملحّاً معرفة ما يجري دون أي مواربة ‏وتحريف، والدلالة بأصابع الحقيقة إلى من وراء ذلك، وتبيان ما المعايير المتّبعة ‏لجهة دفع قيمة المستحقات والعمل على إعلان اسم المعطِّل على الملأ‎".

وإضافةً إلى مشكلة تأمين الدعم للمحروقات الذي يجب أن يمر بمصرف بلبنان، ‏يعاني لبنان من ظاهرة تهريب المواد المدعومة، وهو ما أعلنه مؤخراً بشكل ‏واضح وزير الطاقة والمياه الذي قال إن السبب الأساسي للشح الحاصل هو ‏التهريب بسبب الفرق في الأسعار بين لبنان وسوريا، فسعر صفيحة البنزين في ‏لبنان 40 ألف ليرة لبنانية، أما السعر الرسمي في سوريا فيصل إلى 140 ألف ‏ليرة سورية، وفي السوق السوداء إلى 240 ألف ليرة، طالباً من القوى الأمنية ‏ومن الجيش اللبناني تفعيل الرقابة على الحدود الرسمية وغير الرسمية للحد من ‏التهريب‎.

ولفت كذلك إلى أن "تهافت المواطنين على شراء البنزين وتخزينه خشية رفع ‏الدعم أمر غير مبرَّر لأن الحكومة لن ترفع الدعم خلال وقتٍ قريب وقبل اعتماد ‏البطاقة التموينية‎".‎

اخترنا لكم
عودةٌ إلى الوراءِ!
المزيد
هل نحن مقبلون على حرب شاملة؟
المزيد
خوفًا من الصراع... شركات طيران تعلّق رحلاتها إلى الشرق الأوسط
المزيد
"شُحنَت في صيف 2022".. شركة "البايجر" وهمية؟
المزيد
اخر الاخبار
"خطواتٌ جديدة" على الحدود!
المزيد
بزشكيان: ندعو إلى وحدة المسلمين لوقف المجازر الإسرائيلية
المزيد
تعليق للشركة اليابانية حول انفجارات أجهزة اللاسلكي
المزيد
الحزب ينعى مؤسّس قوة الرضوان ابراهيم عقيل وهيئة أركانها
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية استهدفت القيادي ابراهيم عقيل.. من هو؟
المزيد
مجلس الوزراء قرر متابعة البحث في الملابسات المحيطة بالتحقيق في انفجار المرفأ
المزيد
وزير الدفاع الأميركي: أوكرانيا يمكنها أن تربح الحرب إذا كانت لديها المعدات المناسبة
المزيد
عناوين الصحف ليوم الجمعة 28--08-2020
المزيد
« المزيد
الصحافة الخضراء
اتفاقية تعاون بين جمعيّتي "غدي" و"الملكية الاردنية لحماية الطبيعة" الناصر: حماية الطبيعة لا تعرف حدود، فهي مثل الطائر الذي يطير وينتقل من مكان إلى آخر غانم: نؤمن أن التعاون هو أرقى أشكال التطور
بيان للدفاع المدني بعد الانتهاء من عمليات إطفاء مطمر برج حمود
شكوى بجرائم بيئية ضد الدولة اللبنانية امام مجلس حقوق الانسان الدولي
محمية أرز الشوف في المنتدى الإقليمي للحفاظ على الطبيعة لدول غرب آسيا، هاني: نعمل مع شركائنا لزيادة المناطق المحمية
لجنة البيئة تواكب حريق المكب وتدعو لإقفال المطامر الشبيهة.. وياسين يعتذر
فياض: تنظيف مجاري الأنهر بمزايدات لتفادي الفيضانات وحماية البنى التحتية