#الثائر
انطلقت أمس أعمال المؤتمر السنوي الثاني والخمسين لجمعية أندية الليونز الدولية المنطقة 351 (لبنان الأردن فلسطين)، في بيروت على ملعب سن الفيل البلدي، تحت عنوان "بيروت ما بتموت"، برعاية فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون .
وقد جرت اليوم جلسة مناقشة عامة عبر تطبيق "zoom" برئاسة حاكم المنطقة الدكتور جان كلود سعادة، نوقش خلالها التقريرين المالي والإداري، للسنة الحالية، وجرت مناقشة ميزانية الحاكم السابق المباشر نبيل نصور، والذي بدوره عرض تقرير مجلس الإشراف على مشاريع الخدمة المستدامة، وتلى ذلك كلمات للمرشحين.
وكانت كلمة للمرشح لمنصب نائب ثانٍ لحاكم المنطقة للسنة الليونزية 2021-2022 الليون ميشال حسون قال فيها:
مسا الخير للجميع
بفتخر كون الليوم بين زملاء وأحباء بيجمعنا معهم تاريخ طويل من الصداقة والخدمة والعمل الدؤب.
اسمحوا لي أن خاطبكم بلغة القلب لغة التواصل والتلاقي لغة القواسم المشتركة لغة المحبة الصادقة واللغة الموحّدة لشعارنا "نحن نخدم"
نلتقي اليوم ضمن فعاليات المؤتمر السنوي للمنطقة الليونزية 351، هذه المنطقة التي تُشكّل نموذجاً في العالم وتضم لبنان الأردن فلسطين ويجمعنا التاريخ والجغرافيا واللغة وعادات الحياة اليومية ونحمل معاً ذات الهموم والتطلعات والرؤية المستقبلية.
في الوقت الذي تواجه فيه بلداننا تحديات كبيرة وأزمات أمنية وصحيّة وإقتصداية ، هذا الشيء يفرض علينا كليونزيين المزيد من العمل والتضامن حتى يصبح شعارنا "نحن نخدم" نهج حياة وجزءاً من ثقافتنا . وفي الوقت الذي أصبحت فيه مجتمعاتنا محتاجةً لوجودنا أكثر وأكثر، يجب أن نكون دائماَ حاضرين لنلبي النداء، لأن الليونز موجودين "حيث تدعو الحاجة"
تحية محبة وتضامن للزملاء في فلسطين الجريحة والعصية على الموت، أرض القداسة والصمود، على أمل نعود ونراكم جميعاً بخير في أقرب وقت.
وللأحبا النشامى في المملكة الأردنية الهاشمية، أرض العزة والكرامة ألف تحية وسلام.
ولأهلي في لبنان ، وبالرغم من كافة التحديات التي تواجهنا منذ عدة أشهر ، وبالرغم من كل الصعوبات الاقتصادية والصحية، بإذن الله «لبنان ما بيركع» ونردد شعار مؤتمرنا "بيروت ما بتموت" وطائر الفينيق من تحت الرماد سينفض الغبرة عن جوانحه ويُعيد معه الحياة والأمل ببكرا أجمل وأحلى.
أحبائي
لولا تاريخي الطويل من العمل الإنساني والتطوعي، وحوالي 22 سنة من الخبرة الليونزية، ما كنت لأخاطبكم اليوم كمرشح لمنصب نائب ثانٍ لحاكم المنطقة. تاريخ من الخدمة التي تميزت بالحضور الفاعل على صعيد الأندية، ومن خلال وجودي شبه الدائم في مجلس الحاكم ، وخاصة بالخبرة التي إكتسبتها كأمين مال وأمين سر لمجلس المنطقة، وقدرت أن أجسّد هذه المسيرة، وأُراكم الخبرات مع فريق ليونزي مخضرم، كي نقدم نموذجاً جديداً تحت عنوان آلية برنامج العمل ، بهدف إبراز دور الجمعية وتفعيل دور الأندية، وكي نُجيب على التحديات والصعوبات التي تعاني منها أنديتنا ونوظف كل الطاقات لخلق فرص متجددة للخدمة، من خلال الأندية والعمل على تأمين كل التسهّيلات على صعيد الكلفة والدعم اللوجتسي، وكي نؤكد أن النجاح يصنعه فريق متضامن وليس شخصاً واحداً، وأن منصب الحاكم هو تكليف وليس تشريفاً وإن دور الحاكم الأساسي هو تشجيع ودعم الأندية.
و في هذه الآلية هناك دور لكل نادي ولكل شخص منكم ، نتشارك معاً خبراتنا ونجحاتنا، كي نبني عليها تطلعاتنا وطموحاتنا وأمالنا بمستقبل الجمعية التي نقوم به معاً .
أحبائي نحن على الموعد غداً مع عرس ديمقراطي يتكرر كل سنة، والمسؤولية تفرض علينا تداول السلطة، التي هدفها الخدمة وأنا أكيد من قدرتكم على الإختيار الحرّ والمسؤول طبعاً لمصلحة الجمعية
في الختام أُؤكِّدُ لكم أنه بالنسبة لي:
محبتكم هي الأساس، وثقتكم تشرفني،
وبإذن الله، وبمحبة الجميع، بكرا سوا واصلين تنأكد ال «نعم لآلية برنامج العمل»
نعم لتفعيل دور الأندية
نعم لإبراز دور الجمعية
نعم لإدارة فاعلة
وكي نتوّج مسيرة الخبرة والخدمة والعمل الجماعي بنجاح \ يؤسس لمستقبل الجمعية التي نحبها ونؤمن برسالتها والتي سوف نرسمه متضامنين إيد إيد
شكراً حاكم شكراً للجميع.