#الثائر
أكد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل خلال جلسة مجلس النواب لمناقشة رسالة رئيس الجمهورية ميشال عون إلى المجلس النيابي أن كلمته هدفها تشكيل حكومة برئاسة سعد الحريري وأيّ تفسير آخر لكلامه هو خارج سياقه وإفتراء.
ورأى أن "البلد مكسّر" ولا يمكن لأحد أن يبدّي مصلحته على تشكيل حكومة والأولوية اليوم تشكيل حكومة لتنفيذ إصلاحات.
واعتبر باسيل أنه لا يحق لرئيس الجمهورية الموافقة على تشكيلة حكومية لن تحصل على ثقة المجلس النيابي لذلك لا بدّ من أن يطّلع عون على تفاصيل التشكيلة.
كما طالب رئيس الجمهورية الدعوة إلى جلسة حوار يكون بندها الاول تأليف حكومة وبندها الثاني الاصلاحات.
مقتطفات من كلمة الوزير باسيل
- لا نسطتيع أن نضع الأسماء قبل أن نعرف من هو مرجعه وإلى أي طائفة او أي فريق سياسي تابع "لإن هيك نظام بلدنا" ومن حق الرئيس الطبيعي أن يعرف من طرح كل إسم في الحكومة كي لا نصل إلى حكومة تصريف أعمال جديدة
- بمجرد ان يكون رئيس الجمهورية لديه توقيع على تشكيل الحكومة فهذا يعني أنه يجب ان يكون موافق على كل تفصيل فيها
- ويمكن ان نكون بأزمة نظام ونأتي اليوم إلى مجلس النواب لأن الأزمة لا يمكن ان يحلها رئيس الجمهورية وحده
- الأولية من كلمتي هو حث الرئيس المكلف على التشكيل وليس إلى سحب التكليف منه والخلاف ليس طائفياً وممكن أن يكون أكبر من ذلك
- الرئيس المكلّف هو الحريري ولا نقاش بغض النظر عن رأينا فيه
- كلمتي هدفها تشكيل حكومة برئاسة الحريري وأيّ تفسير آخر لكلامي هو خارج سياقه وإفتراء
- "البلد مكسر" ولا أعتقد انه يمكن لأحد أن يبدي مصلحته على تشكيل حكومة والأولوية اليوم تشكيل حكومة لتنفيذ إصلاحات
- أتمنى من رئيس الجمهورية أن يدعو إلى جلسة حوار يكون بندها الأول تشكيل حكومة وأن يكون بنها الثاني الإصلاحات على أن يكون بندها الثالث تعديل النظام القائم
- المطلوب تعديل دستوري يحدد المهل في تشكيل الحكومة لأن الدستور حالياً يعطل نفسه
- نحن لن نعرقل تشكيل الحكومة حتى إن لم نكن موافقين عليها "وما بعرف شو فينا نساوي أكتر من هيك" والمشكلة اليوم ان نقنع شخصاً بالقيام بمهمة كُلِّف بها
- عندما يقدم الرئيس المكلف لائحة مفصلة نتمكن من التوجه الجدي نحو التأليف
- عندما طالبنا بالثلث المعطل طالبنا به "على راس السطح" واليوم نحن لا نتمسك بالثلث المعطل ولا بأي وزارة
- الهدف من رسالة الرئيس عون برأيي هو حضّ الرئيس المكلّف على التشكيل والموضوع ليس طائفياً إنما هو ميثاقي ودستوري والأزمة لا يمكن أن يحلّها عون لوحده أو الحريري وباستطاعة مجلس النواب القيام بأي شيء ولذلك نتوجّه إليه
- موضوع إظهار مرجعية الإسم هو موضوع أساسي "وما في إسم بينزل بالباراشوت" والمطلوب أن يكون هناك لائحة بتقسيم الحقائب على المذاهب والفرق السياسية وحتى اليوم لم يقدم الرئيس المكلف أي لائحة مماثلة ولم يستطع اي ساعي خير ان يحصل منه على تقسيمة مماثلة
- الوضع كارثي ولا يسمح أن نعتمد أمور غير مألوفة مع النظام مثل أن نقول إن رئيس الحكومة يسمي الوزراء عن الكل أو أن نقول إن رئيس الحكومة يؤلف ورئيس الجمهورية فقط أما يوافق أو لا يوافق
- مجلس النواب يمكنه سحب الثقة من حكومة وبالتالي سحب أيّ تكليف عموماً.