#الثائر
جال المدير العام لوزارة الزراعة الامين العام للمجلس الأعلى للروم الملكيين الكاثوليك المهندس لويس لحود ، على قيادات روحية واقتصادية في مدينة طرابلس، وعرض معها كيفية مساعدة المزارعين.
كرياكوس
استهل لحود جولته بزيارة متروبوليت طرابلس والكورة وتوابعهما للروم الارثوذكس المطران افرام كرياكوس، في حضور رئيس مركز البترون الزراعي المهندس داني باسيل ومنسق اللجنة الأسقفية للحوار الإسلامي المسيحي في الشمال جوزاف محفوض، وكان عرض للخطة الشاملة للوزارة وكيفية تفعيلها وتسهيل أمور المزارعين في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها البلد.
المرفأ
ثم تفقد لحود مرفأ طرابلس، حيث التقى مديره الدكتور أحمد تامر ونقيب العمال أحمد السعيد وإحسان اليافي عن مخلصي البضائع الجمركية. وعرض تامر مشاريع المرفأ والخطط المستقبلية خصوصا مشاريع التوسعة الممولة من البنك الاسلامي، والمعوقات والمشاكل التي تتعرض عمل المرفأ، لافتا الى انه "تم الإتفاق على عقد اجتماعات تنسيقية دورية مع الادارات والوزارات المعنية بعمل المرافىء لا سيما النقل والزراعة والجمارك والاقتصاد".
بدوره، أثنى لحود على "دور المرفأ في تفعيل الاقتصاد اللبناني"، مؤكدا على "ضرورة الاستفادة من المنطقة الاقتصادية الخاصة وتفعيلها، لما لها من حوافز هامة في تنشيطها، وتنشيط الحركة الاقتصادية"، معلنا "وضع إمكانات الوزارة بتصرف المرفأ والعمل لحل المعوقات أمام تخليص البضائع الجمركية ضمن القوانين المرعية الاجراء".
السرايا
ثم انتقل المدير العام للزراعة الى سرايا طرابلس، حيث التقى في قاعة الاستقلال، رؤساء الدوائر ومسؤولي المراكز الزراعية والاحراج وعددا من الموظفين، وأعطى توجيهاته لحسن سير العمل.
سويف
كما زار لحود رئيس أساقفة ابرشية طرابلس المارونية المطران يوسف سويف، وعرض معه امكانية التعاون بين الوزارة والأبرشية في ما يتعلق باستصلاح الاراضي الزراعية ضمن نطاق الابرشية، عبر مجموعة مشاريع تهدف الى تحريك العجلة الاقتصادية وايجاد بدائل لابناء الابرشية الذين يعانون كسائر اللبنانيين من الضائقة المعيشية.
بدوره، رحب سويف بالاقتراح، وقال: "إن تثبيت المواطن في أرضه لا بد أن يبدأ من ايجاد فرص بديلة له، وقد يكون الاهتمام بالارض والزراعة واحدا من الحلول التي نعول عليها لتمرير هذه الازمة بأقل ضرر ممكن، مع العلم ان الزراعة هي من المداميك الاساسية لكنيستنا وشعبنا، اذ لطالما ارتبطت المارونية بالارض والشغف بها".
وأشار الى أنه منذ توليه "مقاليد أبرشية طرابلس المارونية، قام بمجموعة زيارات ميدانية للأراضي التابعة للأبرشية والأراضي التابعة لرعايا الأبرشية الموزعة بين قضاء زغرتا وعكار والكورة وشكا وطرابلس، محاولا الكشف عليها وإيجاد الطرق الافضل لاستثمارها".
وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على تحضير اجتماع موسع يجمع وزارة الزراعة بكهنة أبرشية طرابلس، لدرس المشاريع المشتركة الممكنة.
ضاهر
والمحطة الاخيرة للحود كانت في مطرانية الروم الملكيين الكاثوليك في ضهر العين - النخلة، حيث التقى رئيس اساقفة طرابلس وسائر الشمال للروم الملكيين الكاثوليك المطران ادوار ضاهر، بحضور رئيس مركز البترون الزراعي والمحامي ستيف عسال ومنسق لجنة الحوار الاسلامي المسيحي في الشمال، وتم البحث في الاوضاع المحلية وشؤون زراعية.
وأوضح لحود على الاثر، أن جولته على "القيادات الروحية وكبار المسؤولين الاداريين في الدولة وهيئات اقتصادية في طرابلس، هدفت الى التنسيق لمساعدة المزارعين وإيجاد أسواق محلية وخارجية لتصدير منتجاتهم ومساعدتهم على البقاء في ارضهم".