#الثائر
زار الرئيس ميشال سليمان سفير المملكة العربية السعودية في لبنان وليد بخاري في دارته باليرزة، وقال على الاثر: "زيارتي اليوم لسعادة السفير السعودي تعبير عن الموقف الحقيقي للمواطن اللبناني مما حصل بالامس، تجاه دول الخليج عموما والمملكة العربية السعودية خصوصا".
أضاف: "علينا ان نميز دائما بين نوعين من العلاقة: علاقة المواطنين في ما بينهم وعلاقة المجتمعات مع بعضها. هناك علاقة سياسية بين الحكومة اللبنانية والقيادات في دول الخليج وفي المملكة العربية السعودية، العلاقة المجتمعية ثابتة ولا يشوهها ولا يفسدها اي علاقة سياسية. وعلاقة الشعب اللبناني بالدول العربية وبشعب الخليج وبالمملكة بصورة خاصة، هي علاقة قديمة وتاريخية ولا يمكن ان تتغير، فمعظم اللبنانيين والسعوديين والخليجيين يعرفون بعضهم البعض".
وتابع: "أما العلاقة السياسية فهي مسؤولية الحكم وترعاها السياسة العامة في الدولة وفي الدستور، فمن واجب مجلس الوزراء إقرار السياسة العامة للدولة وكل مسؤول فيها، وعندها يلتزم رئيس الدولة الى الوزير مرورا برئيس الحكومة، بهذه السياسة وتكون سقفه، على أن تؤخذ وفقا للعلاقات التاريخية بين الدولتين، كما تراعي مصلحة الشعب اللبناني. والسياسة العامة في لبنان هي العلاقة الجيدة والاكثر من ممتازة مع دول الخليج وخصوصا مع المملكة العربية السعودية، والموظفون ملزمون بها وخاصة الديبلوماسيين منهم، كالسفراء واعضاء السلك الدبلوماسي. إن ما حصل لا يعكس العلاقة المجتمعية بين لبنان والمملكة ولا السياسة العامة التقليدية، وهنا المسؤولية على الحكم، وعلى الحكومة واجب اكمال تصحيح الموضوع. وهنا أتوجه الى رئيس الجمهورية بصورة خاصة، بأن يقوم بدور شخصي لاصلاح هذه العلاقة عبر الاتصالات واللقاءات اذا لزم الامر لمنع تدهور العلاقة المجتمعية بين لبنان والمملكة العربية السعودية".
وفد الاحرار
كما استقبل السفير السعودي وفدا من حزب الوطنيين الاحرار برئاسة بيار جعارة.
كلمة
يشار الى أن بخاري سيلقي كلمة في ختام اليوم التضامني الطويل، يوضح فيها رأيه من التطورات.