#الثائر
عقد المكتب السياسي في "التيار المستقل" اجتماعه الدوري إلكترونيا برئاسة النائب السابق لرئيس الحكومة اللواء عصام أبو جمرة ، وأصدر بيانا قال فيه:
"بعد فشل وزير خارجية فرنسا في الاتفاق مع الرؤساء على تطبيق مبادرة الانقاذ الفرنسية، ناقش المجتمعون تمادي أهل السلطة في مواقفهم بمتابعة تعطيل مؤسسات الدولة فقط للاستمرار في تولي مناصب لادارات انهارت بين ايديهم ! وانهار معها البلد اقتصاديا وصحيا وماليا من دون ان يرف لهم جفن".
وأضاف البيان: "الحكام يرفضون رفضا قاطعا التخلي عن مراكزهم لغيرهم لوقف الهدر والسرقات ومكافحة الفساد، وكأن الحق كل الحق على المواطنين، الذين بدل تصعيد الثورة حتى اسقاط حكام الفساد. تحولوا مع انهيار العملة الوطنية وتدني مستوى الدخل الى متسولين للرغيف".
وحذر المجتمعون "متولي الحكم من انفلات عقال الامن الاجتماعي تحت وطأة الفقر والعوز".
وتابع: "لهذا جاءت نداءات رجال الدين الاجلاء الى المؤمنين بلبنان وطنا نهائيا لابنائه، الاسراع بالانقاذ مع التحلي بالمناقبية الوطنية. ولهذا علينا وعلى المؤمنين بلبنان وطنا سيدا حرا مستقلا نهائيا لهم ولابنائهم ان نجتمع ونبدأ بالسعي والعمل الى انقاذ وطننا لبنان بالطريقة الاقل كلفة والاكثر حضارة.
ولهذا، بعد سماعنا اعلان (الامين العام لـ"حزب الله") السيد (حسن) نصرالله بعده عن التدخل في ترسيم الحدود اللبنانية، تاركا للدولة واجهزتها العمل والقرار بهذا الموضوع الوطني، تمنينا اليوم، كما تمنينا قبل خروجه للقتال في سوريا وغيرها، بقاء قواته داخل حدود لبنان، تمنينا مع التحولات الوفاقية في استراتيجيات دول المنطقة: نذكر منها فقط السعودية وايران ان يعلن: اعادة سلاحه الى دولة ايران او الى جيش دولة لبنان وتحوله الى حزب سياسي لبناني يعمل في السياسة اللبنانية كباقي الاحزاب لمصلحة لبنان وخيره".
وتساءل المجتمعون عن "سبب عدم مبادرة مجلس النواب الى ادخال مادة جديدة على الدستور تحدد مهلة لرئيس الحكومة المكلف تأليف الحكومة واعتباره بانقضائها مستقيلا حكما، احتراما للمرشحين ولطوائفهم وللرؤساء وطوائفهم وللبنان وشعبه".