#الثائر
أكد مصدر قضائي بارز لـ«الأنباء» أن قضية «الكبتاغون» المخدر المهرب الى السعودية في ثمار الرمان، لاتزال في بداياتها، وأن مكتب مكافحة جرائم المخدرات المركزي، بدأ تحقيقاته الأولية بإشراف النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات، وهو يستجوب شخصين سوريين مشتبه بهما بأنهما كانا ضمن مجموعة وضبت شحنة الكبتاغون داخل حبات الرمان قبل شحنها من مرفأ بيروت إلى ميناء جدة، مؤكدا أن «المعلومات أولية وهناك موقوفان اثنان على ذمة التحقيق وآخران صدرت بحقهما بلاغات بحث وتحر».
وأشار المصدر الى أن «ثمة تحقيقا منفصلا يجريه قاضي التحقيق في بيروت أسعد بيرم في ملف مخدرات، تبين أن عناصره متورطون بتهريب شحنات من الكبتاغون الى الخارج وهم من جنسيات لبنانية وسورية، أبرزهم محمد دقو وهو سوري حائز الجنسية اللبنانية برقم قيد 6 - بلدة الطفيل، وجرى توقيفه مع 6 أشخاص آخرين، فيما شملت ورقة الادعاء 32 شخصا من الجنسيتين اللبنانية والسورية، بينهم كبار مصنعي وتجار المخدرات في منطقة البقاع اللبناني، بعد ثبوت عشرات الاتصالات التي حصلت بينهم وبين الموقوف دقو في أوقات مختلفة».
وأوضح مصدر مطلع على هذه التحقيقات، أن دقو «يشكل الرأس المدبر لعدد من شبكات المخدرات». وأكدت أنه «على أثر مصادرة هواتفه (دقو) وتفريغ مضمونها، ظهرت فيها تسجيلات ووثائق ومستندات بينها أوراق «مانيفست» تبين أنه قام بشحن بضاعة الى الخارج بينها المملكة العربية السعودية مرات عدة، ما يعزز الشبهات عن علاقته بالشحنات الأخيرة التي ضبطت في جدة والدمام واليونان، إلا أن ذلك يحتاج إلى تعزيز الأدلة».
الأنباء