#الثائر
عقد المكتب السياسي في التيار المستقل اجتماعه الدوري إلكترونيا برئاسة رئيسه اللواء عصام أبو جمرة . وأصدر بيانا، هنأ في مستهله بحلول شهر رمضان المبارك، آملا ان يحل العيد وقد توصل اهل السلطة الى ضبط الوضع بتأليف حكومة أو رحلوا من لبنان".
وأشار البيان الى ان المجتمعين "توقفوا عند خبر إعلان الرئيس السوري بشار الاسد، أن مزارع شبعا سورية ! فأعتبروا أن التصريح يعني استكمال تحرير الارض اللبنانية من الاحتلال الاسرائيلي ومن أولى نتائجه انهاء مبرر وجود سلاح المقاومة اللبنانية على الحدود الجنوبية". ودعوا الدولة الى ضرورة "استكمال ترسيم حدود لبنان البرية والبحرية وضبط مراقبتها بالاجهزة الامنية المناسبة لمنع العبور والتهريب عبرها بما يتوافق مع قرارات الامم الامم المتحدة التي ينتمي إليها لبنان".
وطالب البيان ب"عقد مؤتمر دولي لانقاذ لبنان بمساعدته على تشكيل حكومة من الاختصاصيين المستقلين وتقديم الدعم المعنوي والمادي الممكن لاعادة تنظيم الوزارات وادارات الدولة وتفعيل عمل القضاء لمحاكمة من سيدينهم التحقيق الجنائي المالي ومعاقبتهم جزائيا واستعادة الاموال المنهوبة".
ولفت البيان الى "أن لبنان بات في هذا العهد بلدا منكوبا كمركب قيادته مشلولة وضائعة في بحر هائج. المسؤولون عاجزون عن إدارته وحل معضلاته، ما يستدعي من دون إبطاء مساعدة الدول العظمى، على متابعته ادارة عمليات التنقيب عن النفط والغاز بوقف محاولات الدولتين المجاورتين له :"اسرائيل وسوريا" التعدي على أرضه طمعا بما انعمته عليه الطبيعة من نفط وغاز كما انعمت عليهم".
وجدد البيان مطالبة "التيار بكشف "من كان مسببا ومسؤولا عن جريمة انفجار مرفأ بيروت، لمحاسبتهم وصولا الى التعويض على من اصابتهم باضرار في اجسادهم وممتلكاتهم".