#الثائر
أعلنت إيران، اليوم الأحد، عن تعرض مركز تخصيب اليورانيوم في منشأة نطنز النووية لعمل "إرهابي"، من دون أن تذكر طبيعة العمل الإرهابي أو الجهة التي نفذته.
وكانت وكالة رويترز نقلت عن قناة "برس تي في"، في وقت سابق الأحد أن مشكلة في الطاقة الكهربائية وقعت في حادث بمنشأة نطنز الإيرانية لتخصيب اليورانيوم، الواقعة تحت الأرض.
وجاء الحادث بعد يوم من تشغيل طهران أجهزة طرد مركزي متقدمة جديدة لتخصيب اليورانيوم بالموقع.
وقال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، "الحادث لم يسفر عن سقوط ضحايا أو حدوث تلوث" مضيفا أن الكهرباء "تضررت" في المنشأة.
وكان حريقا نشب بالمنشأة النووية العام الماضي، قالت الحكومة إنه كان محاولة لتخريب البرنامج النووي الإيراني.
من ناحية ثانية، نقل التلفزيون الإيراني، في موقعه على الإنترنت، عن صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية إن حادث موقع نطنز النووي أكبر بكثير مما أعلنته إيران لشعبها.
ووفقا للصحيفة، فإنه بينما يرفض المسؤولون الإيرانيون الإعلان عن التفاصيل الدقيقة لحادث موقع نطنز النووي الذي وقع فجر الأحد فإن حادث محطة الطاقة النووية في نطنز ربما يكون ناجما عن هجوم سيبراني، مؤكدة أن "الحادث لم يكن مصادفة، وأن خطورته أكبر بكثير مما أعلنته إيران لشعبها".
وقالت "جيروزاليم بوست" أيضا إنه بناء على التقارير الواردة فإن الحادث يبدو أنه كان نتيجة لهجوم سيبراني، وربما كان من قبل إسرائيل.
وهذه هي المرة الثانية في أقل من عام التي يعلن فيها مسؤولون في منظمة الطاقة الذرية الإيرانية رسميا عن وقوع "حادث" في موقع التخصيب في نطنز.
يذكر أنه في الثاني من يوليو الماضي، وقع انفجار في منشأة نطنز النووية، نُسب إلى إسرائيل.
ووصف المسؤولون الإيرانيون الانفجار في البداية بأنه "حادث" لكنهم وصفوه فيما بعد بأنه "انفجار تخريبي".
وبعد شهرين من الحادث المذكور، ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أنها تلقت معلومات مفادها أن الانفجار في منشأة نطنز النووية، على عكس التقارير الواردة التي تفيد بأنه ناجم عن هجوم سيبراني، فقد كان عمليات "تخريبية" لإرسال تحذير واضح وصريح إلى إيران بشأن تجاوزها للخطوط الحمراء النووية.
سكاي نيوز -