#الثائر
كتبت الدكتورة ندى عويجان تقول:
صرخة يُطلقها أكتر من 100 ألف معلّم ...
ولا من جواب شافٍ ولا من موقف مُنصف يزيح الظّلم ويقدّر العمل ...
والكثير من المعلّمين في بلادي هم أشبه بالجنود المتروكين والمنسيّين في ساحة المعركة دون سلاح، ودعم وحماية ...
والمعلّم في بلادي هو مناضل بامتياز...
فهو المبادر والمبتكر والمبدع والباحث، والسّاعي لتطوير آدائه وتقديم الأحسن لتلامذته ...
شعاره الإصرار والعطاء، الشرف والوفاء، المحبّة والإنفتاح.
بعد مرور أكثر من سنة على دخول جائحة كورونا إلى بلادنا، ما زال الكثير من المعلمين قلقين من تداعيات كورونا، وما زالوا يتخبّطون بالتعلّم عن بعد.
- ففي ظل التّفاوت في الجهوزيّة، يغيب السّعي الجدّي لدعم المعلّم وتأمين المستلزمات والمقوّمات الأساسيّة، لتأمين الفرص العادلة والمتكافئة للتعليم عن بعد، لأكثر من مليون تلميذ في التعليم العام،
- وتغيب الخطط العمليّة للعودة الآمنة للتعلّم الوجاهي. يُخطئ من يعتقد أن فتح المدارس، في تشرين وكانون الأوّل 2020 ، لم يسهم في انتشار كورونا، وأن ذلك كان سببه فقط التجمّعات في الأعياد.
مهنة التعليم هي من أشرف وأنزه المهن.
فهي تنقل وتُوجّه وتطوّر المعارف والقيم وحب الوطن، إضافة الى المهارات الحياتيّة والعلميّة، فتعمل على بناء شخصيّة المتعلّم ليكون عضو فاعل في بيئته الصغيرة والكبيرة. وهي تُخرّج جميع فئات المجتمع، وتُنشئ الأجيال، وتُسهم في نهوض وتقدم الوطن، وبناء وصناعة المستقبل.
عشيّة عيد المعلّم ...
لك منّا أيها الجندي المجهول، كلّ تحيّة وتقدير ..