#الثائر
أوضح البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أنه «لم يدع أبداً إلى مؤتمر تأسيسي»، مشيراً الى أنّ «المطلوب هو إقرار حياد لبنان والعودة إلى الطائف والدستور والحفاظ على العيش المشترك الذي يُمثّل رسالة لبنان».
حكومياً، كشف الراعي، في مقابلة مع الزميلة ليال الإختيار ضمن برنامج «المشهد اللبناني» على قناة «الحرة» أنّ «رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس التيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل لا يريدان الثلث المعطّل، وهذا ما قالاه لي».
واذ أعلن عن «ترتيبات بدأت في الايام الأخيرة لعودة التواصل بين بكركي و»ح-زب الله»، أكد أنه «مع استراتيجية دفاعية للدولة ومن ضمنها «ح-زب الله» وليس مع نزع سلاح الحزب».
وفي معرض سؤاله عن مرشحه لرئاسة الجمهورية، قال الراعي: «ليس عملي أن أرشّح أشخاصاً، ولكنني أعتبر أنه على رئيس الجمهورية أن يكون إنساناً متجرداً من أي مصلحة وحاضراً حتى يضحّي في سبيل المصلحة العامة وخدمة الوطن»، وشدد على أنّ «بكركي لن توافق ولن تسير في أيّ تمديد لا رئاسي ولا نيابي».
وحمّل الراعي «كل الطبقة السياسية مسؤولية ما وصل إليه لبنان»، مُعرباً، في المقابل، عن تأييده لمطالب الثورة «التي نريدها ثورة حضارية تعرف كيف تطالب وبماذا تطالب ولا تكون فوضى يدخل عليها مندسّون للتخريب وتشويه صورتها»، رافضاً «المطالبة «الخطيرة» بإسقاط النظام و»الأخطر» بإسقاط رئيس الجمهورية، فهذا الكلام كبير ونحن لا ندعمه».
وفي موضوع السلام مع إسرائيل، كشف أنّه «مع سلام مع اسرائيل ضمن الشروط التي نصّت عليها قمة بيروت العربية» .
وتابع «ولكن ليس لدينا دولة لتعالج هذا الموضوع، بل هناك «حزب الله» الذي يمسك بقرار السلم والحرب في البلاد».
poster