#الثائر
قتل 17 شخصا على الأقل، اليوم الأحد، في ميانمار خلال اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين في احتجاجات ضد الانقلاب العسكري الأخير، حسبما ذكرت تقارير إعلامية محلية.
فى وقت سابق اليوم، كشفت وكالات أنباء ميانمار عن سقوط ستة ضحايا بين المحتجين. وبحسب ما ورد لاحقا ارتفع عدد القتلى الآن إلى 17 شخصا.
من بين الضحايا، وقعت أربع وفيات في يانغون، أكبر مدن ميانمار، وسقط أربعة آخرين في مدينة داوي الجنوبية الشرقية، وثلاثة في جنوب باغو، واثنان في كل من شمال ماندالاي وباكوكو، وواحد في كل من ميك ومولامين.
وفقا لبوابة "إيراوادي الإخبارية"، فإن ثلاثة من أربعة متظاهرين قتلوا في يانغون خلال مسيرة لمعلمي المدارس وكبار التلاميذ.
نزل عشرات الآلاف من الأشخاص إلى الشوارع في مدن عدة في أنحاء ميانمار، اليوم الأحد، مع دخول المظاهرات الجماهيرية ضد الانقلاب العسكري الذي وقع في الأول من فبراير/ شباط، أسبوعه الرابع.
وبعد سلسلة من الاحتجاجات الهادئة، بدا أن التوترات بين المتظاهرين والشرطة آخذة في التصاعد، خلال الأيام القليلة الماضية، مع تحول ضباط إنفاذ القانون إلى تكتيكات أكثر وحشية.
في الأول من فبراير، أطاح جيش ميانمار بالحكومة وأعلن حالة الطوارئ لمدة عام، قبل ساعات من انعقاد البرلمان المنتخب حديثا. تم اعتقال مستشارة الدولة، أونغ سان سو كي، والرئيس وين مينت، إلى جانب مسؤولين كبار آخرين اتهمهم الجيش بتزوير الانتخابات.
سبوتنيك -