#الثائر
قالت المتحدثة باسم الرئيس الأمريكي جين بساكي إن الولايات المتحدة لديها "طرق أفضل" من فرض عقوبات على ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ، لأنه أحد قادة الدولة.
على قناة "سي إن إن"، سُئلت بساكي عن سبب فرض الولايات المتحدة عقوبات على المسؤولين السعوديين، ولكن ليس على الأمير، الذي تقول المخابرات الأمريكية أنه "أمر باغتيال الصحفي جمال هاشقجي ".
وقالت بساكي: "تاريخيًا، وحتى في التاريخ الحديث، في ظل كل من الإدارات الديمقراطية والجمهورية، لم يتم فرض أي عقوبات على قادة الحكومات الأجنبية عندما تكون لدينا علاقات دبلوماسية، وحتى عندما لا تكون لدينا علاقات دبلوماسية".
ضيفة: "نعتقد أن هناك طرقًا أفضل لمنع حدوث ذلك في المستقبل، وأيضًا لإفساح المجال للعمل مع السعوديين حيث يوجد اتفاق، وحيث توجد مصلحة وطنية للولايات المتحدة. هذا ما تبدو عليه الدبلوماسية".
وكان رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي، آدم شيف، قال لقناة "سي إن إن"، معلقا على تقرير الاستخبارات الأمريكية بشأن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، إنه لا شك أن يدي ولي العهد محمد بن سلمان ملطختان بالدماء وعلى إدارة جو بايدن معاقبته مباشرة.
وأوضح شيف، ردا على سؤال، إن كان يشعر بالإحباط من عدم اتخاذ إدارة بايدن إجراءات مباشرة ضد بن سلمان، "قبل كل شيء أعتقد أن التقرير نفسه استثنائي فقد أكد أن ولي العهد السعودي أمر باعتقال أو قتل الصحفي المقيم بأمريكا ما يبين أن يدي الأمير ملطخة بالدماء".
وبصدد تحميل السعودية المسؤولية، تابع المسؤول، على إدارة بايدن معاقبة ولي العهد السعودي مباشرة. فلا يجب فقط ملاحقة الذين نفذوا أمر (الاعتقال أو القتل) بل الشخص أعطى الأمر.
وأشار شيف أن هناك طرق لفعل ذلك، وعلى الرئيس بايدن عدم دعوة ولي العهد السعودي إلى الولايات المتحدة أو لقائه أو حتى مكالمته، وعلى الإدارة أن تنظر في فرض عقوبات على أصول في صندوق الاستثمارات العامة السعودي الذي يسيطر عليه الأمير والتي لها أي صلة بالجريمة.