فيروس كورونا... آخر التطورات لحظة بلحظة

لقاحات كورونا.. الحقيقة والأسطورة

2021 كانون الثاني 23
فيروس كورونا... آخر التطورات لحظة بلحظة

#الثائر

منذ الإعلان عن التوصل إلى لقاحات لفيروس كورونا ، راجت فرضيات وتكهنات غير دقيقة حولها، سواء فيما يتعلق بفعاليتها أو أمانها.

- أول التكهنات أو المعلومات الخاطئة، يتعلق بالمدة التي تم خلالها تطوير هذه اللقاحات، وهل تعتبر هذه المدة كافية لإنتاج لقاح فعال وآمن.

المختصون ردوا على هذه الأقاويل بأن التجارب السريرية التي أجريت على هذه اللقاحات، أثبتت فعاليتها وأمانها، وبالتالي تم التصريح باستخدامها، بغض النظر عن المدة الزمنية التي استغرقتها العملية.

- معلومة مغلوطة أخرى تتعلق بطريقة تصنيع وعمل اللقاحات، انصبت بشكل أساسي على لقاحي شركتي فايزر ومودرنا، والتي تعتمد على استخدام شفرة من الحمض النووي لفيروس كورونا، مما حفز إشاعات عن أن تلك الطريقة تؤثر على الحمض النووي البشري.

وردت المراكز الأميركية للوقاية والسيطرة على الأمراض، بأن اللقاح لا يدخل أبدا للحمض النووي البشري أو يؤثر عليه بأي شكل من الأشكال.

- فرضية أخرى تتعلق بتأثير اللقاحات على خصوبة النساء وقدرتهن على الإنجاب.

وردت الجهات العلمية المتخصصة على تلك الشائعات بالتأكيد أن كل ما يتردد عن تأثير سلبي للقاحات على الخصوبة، ليس له أي أساس من الصحة، وأن كل ما يتردد في ذلك الشأن لا يستند إلى معلومات تستند إلى أي تحليل علمي.

- ورابع فرضية خاطئة تتعلق بالنساء الحوامل بالفعل.

وتشير التجارب التي أجريت على الحيوانات بخصوص لقاح موردنا إلى عدم وجود خطورة على الحمل، وفيما يتعلق بلقاح فايزر فإن الأبحاث لا تزال جارية، وهناك تجارب سريرية تجرى على حوامل.

- مسألة أخرى تتعلق بنقل العدوى، وتقول الفرضية إن أخذ اللقاح لا يمنع إمكانية انتقال العدوى لآخرين لم يتم تطعيمهم.

الرد العلمي، يقول ببساطة، إن هذه المسألة لم يتم التحقق منها، وعليه تتم التوصية بالالتزام بارتداء الكمامات.

- وتقول الفرضية السادسة، إن الأشخاص الذين أصيبوا بكورونا، ليسوا في حاجة لأخذ اللقاح. ويرى المختصون أن الإصابة تنتج أجساما مضادة، لكن من غير المعروف إلى متى تستمر فعالية هذه الأجسام، ومع ذلك تشير بيانات إلى أن بعض الأشخاص الذين أصيبوا بكورونا قابلين للإصابة مرة أخرى ونقل العدوى لآخرين.

- فرضية سابعة وأخيرة، باحتمال أن تحدث الإصابة من اللقاح نفسه

والرد أن ذلك ليس صحيحا، ومثلا بالنسبة للقاحي فايزر وموردنا لا يمكن أن يحدث ذلك، لأنهما لا يحتويان على فيروس حي، وبالنسبة لفيروس أسترازينيكا الذي طورته جامعة أكسفورد، فقد ردت الجامعة بأن اللقاح يحتوي على ناقل معدل لفيروس يسبب نزلات البرد العادية في قرود الشمبانزي، وبالتالي لا يمكن أن يسبب الإصابة بكورونا.

سكاي نيوز -

اخترنا لكم
باسيل: نحن مع وقف النار ولسنا حلفاء حزب الله في بناء الدولة لكننا معه في مواجهة إسرائيل
المزيد
ذكرى الاستقلالِ وبورصةُ القرارِ 1701!
المزيد
جنبلاط: الوضع سيستمر بالتدهور بسبب الموقف الغربي.. وإيران من يتولّى المسؤولية في الحزب
المزيد
المرتضى: الاساءات الى طائفة الموحدين الدروز مستهجنة تخدم العدو ومرتكبها حسابه عسير
المزيد
اخر الاخبار
سليم: لبنان يتمسك ببقاء اليونيفيل والتعاون مع الجيش في تنفيذ الـ1701
المزيد
بعد حالة الذعر في المدارس جراء القصف الاسرائيلي للضاحية.. هذا ما قاله الحلبي
المزيد
سيارة "مشبوهة" في راشيا!
المزيد
السفارة الأوكرانية: التهديدات الصاروخية ضد أوكرانيا مستمرة
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
بعد التحقيق معه من قسم المباحث المركزية...المحامي العام التمييزي القاضي غسان الخوري يوقف رئيس مرفأ بيروت أيمن كركور
المزيد
عون: لبنان منهك نتيجة تداعيات نزوح السوريين دياب يقول إن "إقامتهم مؤقتة‎"‎
المزيد
بالفيديو.. ماكرون يكشف تطورات حالته الصحية
المزيد
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الاحد 06-12-2020
المزيد
« المزيد
الصحافة الخضراء
علماء المناخ يحذرون من أن انبعاثات الوقود الأحفوري ستبلغ مستوى مرتفعا جديدا
مؤشرات علمية.. 2024 العام الأشد حرارة في التاريخ
روسيا.. ابتكار مواد جديدة تحارب جفاف التربة
الأمم المتحدة: نقص التمويل يعيق جهود التكيف مع تغير المناخ
روسيا.. ابتكار خبز خاص لمرضى السكري بمكونات بيولوجية نشطة
COP29.. رئيس دولة الإمارات يؤكد أهمية تسريع العمل المناخي