#الثائر
صدر عن المكتب الاعلامي للنائب جورج عطاالله البيان التالي:
في ظل الواقع الدقيق والصعب الذي نعيشيه، وفي ظل حاجة الناس الى العمل الفعليّ بعيداً عن أي إستعراضات دعائيّة ومناكفات سياسية، آلينا على أنفسنا الابتعاد عمّا يُشتت الجهود وكان تركيزنا فقط على خدمة أبناء الكورة الذين يحتاجون الى تظافر كافة الجهود لحماية الواقع الصحّي والاستشفائي في ظل هذا الوباء الخبيث، وتسليح مجتمعنا بالوعي بالدرجة الاولى وهو الذي لم يغِب يوما عن أبناء منطقتنا.
وأمام هذا الواقع، وبعدما رأينا التسابق بين البعض لإحتلال الواجهة الاعلامية، وجدنا انه من واجبنا ان نضع أبناء كورتنا امام الحقيقة التي تجسّدت بأفعال ليس منذ ايام بل منذ بداية هذا الوباء، لان هدفنا كان وسيبقى خدمة أهلنا وتوفير ما يلزم لدعم صمودهم الاقتصادي وتدعيم سُبل مواجهتم الصحيّة.
ولذلك لم ننتظر أساساً صدور القرار الأولي بإعتماد مراكز التلقيح والذي لم يُصبح نهائياً بعد، بل بادرنا الى الطلب بأن يكون هناك مركز على الأقل في قضاء الكورة للتلقيح ضد وباء الكورونا دون أن نحاول تمييز مستشفى على آخَر فكلّهم في المعركة والتعاون معنا واحد كما أن إعتماد أي مركز يجب أن يكون مُتوافقاً مع الشروط الطبية والتقنية لحفظ اللقاح وتخزينه ومراقبة مَن تلقّح به في المستشفى وغير ذلك...
كما اننا لا زلنا نتابع هذا الأمر مع عضو اللجنة الوطنية لمكافحة وباء كورونا الدكتور عبد الرحمن البزري الذي أكد لنا اعتماد مستشفى هيكل في الكورة حتى الآن، ولا زلنا نتابع، مع العلم أن اللجنة الوطنية لمكافحة الكورونا هي اللجنة المولجة بذلك لا لجنة الصحة النيابية أو وزير من هنا أو وزير من هناك كما يحاول البعض إيهام الكورانيين.
فإقتضى التصويب والتوضيح خاصة ان الوقت الآن للتعاضد والتعاون لا للتسابق ومحاولة تسجيل النقاط.
ودعوتي اليوم لكل القوى من أحزاب وتيارات ونواب ووزراء حاليين وسابقين وبلديات واتحادها ومخاتير وهيئات المجتمع المدني ومرجعيات روحية وزمنية وكافة أهالي الكورة للعمل معاً لمواجهة هذا الوباء وحماية أهلنا ومجتمعنا.