#الثائر
قال رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون ، إن بلاده تعتزم "تعزيز ردع الحرب النووية".
جاء ذلك في كلمة ألقاها الزعيم الكوري الشمالي، في ختام المؤتمر الثامن لحزب العمال الحاكم الذي انطلق في الخامس من يناير/كانون الثاني واستمر حتى 12 من الشهر ذاته.
وانتخب "كيم"، الأحد الماضي، أمينا عامًا للحزب الحاكم في البلاد، في خطوة اعتبر مراقبون أنها تأتي في إطار تشديد قبضته على السلطة.
وبحسب وكالة "يونهاب" للأنباء الكورية الجنوبية، أكد "كيم" خلال المؤتمر عزمه تعزيز القدرات العسكرية.
وأضاف الرئيس: "إن الوطن يستوجب علينا أن نبذل كل ما في وسعنا لتعزيز ردع الحرب النووية وتطوير أقوى قوة عسكرية".
وتابع: "نحتاج إلى أن نكون مستعدين تماما حتى يتمكن الجيش من أداء مهمته ودوره ضد أي شكل من أشكال التهديدات والمواقف غير المتوقعة، وذلك من خلال تسريع وتيرة الضغط لجعل جيشنا أكثر نخبوية وقوة"، بحسب المصدر ذاته.
وقالت "يونهاب" إن الزعيم الكوري الشمالي "لم يقدم رسالة تجاه كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وسط العلاقات المتجمدة بين الكوريتين من جهة، وبين كوريا الشمالية والولايات المتحدة من جهة أخرى".
وفي سياق آخر، تعهد "كيم" بإطلاق مشاريع اقتصادية في بلاده تركز على صناعات المعادن والكيمياء، متطرقا للخطة الخمسية الجديدة للتنمية الاقتصادية الوطنية.
وشدد على ضرورة إيجاد "حل عاجل" للمشاكل الاقتصادية في بلاده، مؤكدا أهمية "تحقيق زيادة حادة في القدرة الإنتاجية من الصلب والمنتجات الكيميائية".
سبوتنيك -