#الثائر
اعتبر عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن ، في بيان، أنه "لم يعد باستطاعة أحد أن يدعي قدرة الإنقاذ بعد تفاقم أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد، والتدافع لإلقاء طوق النجاة خارج المركب الواحد، وقد أشرف على لفظ أنفاسه وسط حالة المستشفيات المقتظة بالمرضى، وانتظار نازف على أبوابها قبل لفظ الروح".
ورأى أنه "ليس هناك ما يمنع المسؤولين من اتخاذ إجراءات سريعة بالإقفال التام لاحتواء حالة تسونامي كورونا التي تجتاح المواطنين وتهدد حياتهم، وتدارك لحظة النجاة بعد فضيحة اللامبالاة التي حصلت في فترة الأعياد، وعدم الأخذ بتوجيهات وزارة الصحة الوقائية".
من ناحية أخرى، اعتبر الخازن أنه "لم يعد بمقدور المسؤولين التلهي بالتوازنات والمعايير حول تشكيل الحكومة، وهيكل البلاد يتداعى أمام أعيننا وفوق رؤوسنا، وكأن مخزون لبنان الزاخر بالطاقات في دنيانا وعالم الانتشار لا يكفي لانتشالنا من وهدة المصير الذي وصلنا إليه، ويا غافل إلك الله".
وختم: "هذه اللحظة التأملية الوجدانية هي المطلوبة الآن، فعلام هذا التلكؤ الفاضح مع المشاكل التي تمس الاستقرار السياسي، والأمن الصحي والاجتماعي، لتطاول حدود التمرد والعصيان؟".