#الثائر
تناولت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية، قدرة حزب الله العسكريّة في أي حرب مقبلة، مؤكدةً أنّ بإمكانه إطلاق ما يصل إلى 4000 مقذوف في اليوم، مقارنة بإجمالي أقل من 4000 صاروخ تمّ إطلاقها خلال حرب تموز 2006.
وفي مقال للعقيد احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي إيلي بار-أون، اعتبر أن خبراء عسكريّين إسرائيليّين يشيرون إلى أن “حزب الله يمتلك الآن بضع عشرات من الصواريخ الموجهة بدقة”. ستسمح هذه القدرة للحزب بتنفيذ ضربات محددة في أيّ صراع مستقبلي مع "إسرائيل" واستهداف المواقع الاستراتيجية المهمة.
وقال “هدد الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، مراراً باستخدام صواريخه بعيدة المدى لضرب مفاعل الطاقة النوويّة الإسرائيلي في ديمونة، فيما أصبح التهديد التقليدي الذي يمثل أولوية قصوى لـ"إسرائيل".
وتابع الكاتب “يمكن لحزب الله إطلاق ما يصل إلى 4000 مقذوف في اليوم، مقارنة بإجمالي أقل من 4000 صاروخ تمّ إطلاقها طوال فترة المواجهة التي استمرت 34 يوماً في عام 2006. وقدرته على إطلاق نيران أرض – أرض أكبر من قدرة 95% من جيوش العالم”.
وأضاف الكاتب في المقارنة “في عام 2006، وبترسانة أضعف بكثير، أصابت صواريخ حزب الله المدارس والمستشفيات والمواقع المدنيّة الإسرائيليّة. نزح حوالى 300 ألف إسرائيلي إلى الداخل خلال الحرب. قُتل 43 شخصاً و12 جندياً في الداخل ، وأصيب الآلاف، ولحقت أضرار جسيمة بالممتلكات”.
وعن الترسانة الصاروخية التي يمتلكها الحزب أوضح الكاتب أنها زادت إلى 170 ألف صاروخ وقذيفة صاروخية، وفقاً لبعض التقديرات. وهي تشمل مقذوفات قصيرة المدى غير موجهة وصواريخ بعيدة المدى وصواريخ يصل مداها إلى أكثر من 300 كيلومتر، فضلاً عن مئات الطائرات الهجوميّة بدون طيار.