#الثائر
يتعاطى المسؤولون بدم بارد مع جريمة أودت بحياة المئات من اللبنانيين ، وهدمت منطقة بكاملها، وشرّدت آلاف العائلات، وجعلت بيوتهم منكوبة شبه مدمرة، يأوون إليها في فلا تقيهم لا برد الشتاء ولا المطر .
يتذرعون بحصانتهم القضائية حيناً، والمذهبية حيناً آخر، ليتهربوا من تحمّل المسؤولية، عمّا اقترفت أيديهم من إهمال وإساءة استخدام للسلطة، تسبب بفقدان مئات العائلات لفلذات أكبادهم و خسائر مادية بمئات الملايين .
يعيشون في قصورهم حياة الرفاه والبذخ، يبذّرون أموال الدولة على الخدم وكلاب الحراسة حولهم، والناس تكاد لا تجد ما يسد جوع بطونها الفارغة، بعد أن تحولت العملة الوطنية إلى مجرد أوراق لا قيمة لها .
يا ثوار لبنان الأحرار !
لن نسامح القتلة والمجرمين.
لن تحمِهم عباءات المذهبية والمناصب ، فالحساب آت مهما اختلقوا من أعذار وأكاذيب.
والشعب لن يسامح مهما طال الزمن.
أسرة "الثائر"
- " ثوار لبنان الأحرار "