#الثائر
أقامت جمعية أندية الليونز الدولية المنطقة 351، لبنان الأردن وفلسطين، ندوة بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، بالتعاون مع نقابة المحامين في بيروت في مبنى نقابة المحامين - بيت المحامي في بيروت.
افتتح الندوة رئيس لجنة حقوق الإنسان في جمعية أندية "الليونز" الدولية المحامي سعيد علامة، ثم كانت كلمة نقيب المحامين في بيروت الدكتور ملحم خلف أشار فيها الى أن "اليوم العالمي لحقوق الإنسان ليس ذكرى وحسب، إنما هو تذكير بأن هذا الإعلان هو ممارسة يومية وخيار إنساني في كل زمان ومكان". وقال: "لعلكم تشعرون مثلي بالخجل والغضب لأننا نحن اللبنانيين الذين آمنا يوما بحقوق الإنسان وافتخرنا يوما بكون لبنان من واضعي شرعتها، نشهد في أيامنا هذه، انتهاكات لهذه الحقوق بالجملة".
وسأل المعنيين: "الى متى أنتم مستمرون بتعذيب الناس وتجويعهم وترويعهم؟".
وختم كلامه عن واقع العدالة والحقوق التي يحصل عليه المواطنون.
مارتان
بدوره، لفت رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في لبنان الى وضع حقوق الإنسان في العالم بحسب الصليب الأحمر، وكيفية أن "تحترم الدول إلتزاماتها القانونية وأن تضمن احتواء تشريعاتها وإجراءاتها المحلية على ضمانات كافية لحماية سلامة وكرامة المهاجرين واللاجئين والمواطنين".
الطبش
وأكدت مقررة لجنة حقوق الإنسان في المجلس النيابي النائبة المحامية رولا الطبش على القوانين التي تعمل عليها السلطات اللبنانية ومجلس النواب لا سيما بما يخص حقوق المرأة وذوي الإحتياجات الخاصة.
سعادة
وأشار حاكم جمعية أندية "الليونز" المنطقة 351 الدكتور جان كلود سعادة الى أن "الذكرى تطل هذه السنة في ظروف صعبة جدا"، شاكرا لنقيب المحامين الإستضافة، آملا أن "يبقى بيت المحامي بيت العدالة لكل الناس".
وعرض لواقع حقوق الإنسان في لبنان والصعوبات التي تواجه حق التعلم والإستشفاء والسكن وحرية التعبير، مشيرا الى حملة الليونز "راجعين عا البيت" التي "أطلقتها بعد انفجار المرفأ لترميم 3000 منزل مهدم في بيروت ومساعدة العائلات المتضررة".
وأكد "الأمل بغد أفضل طالما هناك من يقف بجانب المظلوم".
وفي الختام، قدم سعادة شارة السنة الليونزية 2020 2021 الى كل من خلف والطبش ومارتان.