#الثائر
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"
هل وصل رفع الدعم الى الرغيف وبالتالي ستفتح ابواب جهنم على اللبنانيين الذين يقض مضاجعهم هاجس رفع الدعم؟
صحيح ان طحين الخبز العربي سيبقى مدعوما الا ان المنقوشة والكعك وخبز الهمبرغر يبدو ان طحينها لن يبقى مدعوما وبالتالي لن تبقى في متناول الفقراء
وماذا عن الدواء وعن المحروقات ؟
وجهة دعم الطحين تحسم غدا في اجتماع وزارة الاقتصاد والقرار بترشيد الدعم على السلع الاساسية يتخذ في اجتماعات متواصلة غدا في السراي بعد اجتماع اليوم
وقد برز اليوم تحذير اممي من رفع الدعم اذ أكدت وكالتان تابعتان للأمم المتحدة أن إلغاء الدعم في لبنان بدون ضمانات لحماية الفئات الأكثر ضعفا سيصل إلى حد كارثة اجتماعية، محذرتين من عدم وجود وسيلة لتخفيف الضربة
الى ذلك استدعت القاضية غادة عون حاكم مصرف لبنان رياض سلامة للمثول أمامها الخميس للاستيضاح منه في ملف الهدر الحاصل في الدولار المدعوم
حكوميا
وبعد جمود لثلاثة اسابيع عادت الحركة الى الملف الحكومي مع الزيارة التي قام بها اليوم الرئيس المكلف سعد الحريري الى القصر الجمهوري والتي سيتبعها لقاء اخر يوم الاربعاء المقبل لاستكمال البحث مصادر مواكبة للقاء وصفت الجو بالمقبول مشيرة الى تقدم ما والا لما حدد موعد جديد يوم الاربعاء وقد حصل نقاش وتقديم طروحات بالحلول الممكنة لحل العقد التي تحول دون التأليف
و في باريس ازمة لبنان حضرت بين الرئيسين الفرنسي والمصري ماكرون اعتبر ان "لبنان يعاني من عدم تنفيذ المسار السياسي المطلوب ويجب ألا يبقى الشعب رهينة بيد أي طبقة سياسية" . فيما دعا السيس كل القوى السياسية اللبنانية لتشكيل حكومة تواجه مشاكل البلاد مؤكدا عدم التخلي عن لبنان".
توازيااجتماع في بروكسيل لوزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي الذي تبنى المبادرة الفرنسية بمضامينها لانقاذ لبنان.
البداية من جديد الاتصالات الحكومية ولقاء الرئيس عون مع الرئيس المكلف.
=====================
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون nbn"
إتصال...موعد... ثم لقاء ...والنتيجة : خواء.
لا إتفاق.. لا تشكيلة... لا مراسيم...ولا من يحزنون.
في عز الحاجة إليها تعطيل يشل الدولة تنفيذيا…من رأسها حتى أخمص قدميها ولا من يسألون.
هكذا تأمل اللبنانيون بعودة الحرارة إلى خطوط التواصل بين بيت الوسط وبعبدا لعل الحكومة تبصر النور...ولكن تبدد كل ذلك في ظل من عود اللبنانيين على العيش في العتمة.
الأكيد أن حسم الملف الحكومي بات حاجة أكثر من ملحة وضرورية وأي تأخير تتضاعف أثمانه على مختلف الصعد الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية وحتى الأمنية وبالتالي لم يعد يمتلك أحد من اللبنانيين والمسؤولين ترف خسارة الوقت ومخاطره على الوطن والمواطناللهم الا المستهترين.
حركة أمل رأت اليوم أن المطلوب من أصحاب الشأن بأن يكون هذا الأسبوع هو أسبوع الحسم الحكومي وتبني البرنامج الإصلاحي الإنقاذي.
في ظل الحديث عن أزمة اوسع للكهرباء مع نهاية العام أضاءت الحركة على ضرورة فتح هذا الملف كعنوان متقدم من عناوين الإصلاح والشفافية وتحديد المسؤوليات فيه وفقا للأصول القانونية داعية المعنيين إلى إيجاد الحلول الآيلة لتجنب الأسوأ.
وإلى أجندة اولويات الناس بقي النقاش حول موضوع الدعم يحتل حيزا كبيرا من المتابعة وهو سيحضر في إجتماع وزاري بالسراي اليوم بمشاركة مصرف لبنان للبحث في معايير الترشيد والتكلفة المطلوبة لتغطية الإحتياجات وقدرة المركزي على التمويل.
وبغض النظر عن نتائج الإجتماع فإن الناس هم الأساس وفق القاعدة التالية : لا قرار بإلغاء الدعم قبل وضع آليات قانونية واضحة وملزمة لإستفادة العائلات الفقيرة وذات الدخل المتوسط... .
على أية حال فإن تجربة بسيطة من تداعيات رفع الدعم يعيشها المواطن اليوم إثر سريان حديث في أوساط قطاع الأفران حول توجه في وزارة الإقتصاد لدعم طحين رغيف الخبز حصرا دون غيره وعدم تسليم الطحين المدعوم لصناعة الخبز الأسمر والكعك والمناقيش والكرواسان وغيرها.
هذا الأمر أكده المدير العام للحبوب في وزارة الاقتصاد جرجس برباري في معرض نفيه الخبر إذ قال:نحن نركز على الطحين الذي يصنع منه الخبز العربي لانه اساسي في غذاء المستهلك اللبناني.
=====================
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون أم تي في"
ليس هناك من داع طارىء اكبر من الانهيار المالي الاقتصادي الذي انزلقنا اليه كي يلتقي الرئيس المكلف سعد الحريري رئيس الجمهورية ، وليس هناك من داع اخلاقي ملح أكثر من الدعوات المتوالية والضغوط التي يمارسها الرئيس الفرنسي وآخرها خلال لقائه الرئيس المصري، و وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الذين دخلوا على خط ضبط الأوضاع المتردية في لبنان .
لا ليس هناك من دوافع أهم من هذه كي يصعد الرئيس المكلف الى بعبدا . لكن بكل اسف ، وكما كان متوقعا فإن كل هذه الضرورات لم تؤد الى استيلاد التشكيلة الحكومية الموعودة ، ولا ندري إن كان منطقيا اعتبار إعلان الحريري انه سيعود الى بعبدا الأربعاء أمرا إيجابيا قابلا للبناء عليه . فحتى الساعة كل العقد التي استأخرت ولادة الحكومة، بل أحبطتها، لا تزال هي هي ، ولا يمكن الرهان بسذاجة على أن أعجوبة ما ستحصل من الآن الى الأربعاء من شأنها تسهيل التشكيل . مما تقدم يمكن وصف تحرك الرئيس الحريري باتجاه رئيس الجمهورية، وكأنه رسالة الى عنوانين: الأول، الى الداخل الممانع، والرئيس عون جزء منه ، بأن الحريري قد يقدم تشكيلة حكومة المهمة الأربعاء مستندا الى المعيار الفرنسي الذي تلقى دعما أوروبيا قويا اليوم، وبأنه لن يعتكف ولن يستقيل. والعنوان الثاني، الى المجتمع الأوروبي- الدولي مفادها ان الحريري قام بما عليه والأزمة لم تعد عنده.
إن صح هذا السيناريو ، فإن الحريري سيكون أحبط محاولات تعويم الحكومة المستقيلة ، علما ان حسان دياب يصر على عدم عقد مجلس الوزراء كي لا تحسب عليه المخالفة ، و يكون الحريري ردع محاولات تكليف المجلس الأعلى للدفاع مهمات هي من اختصاص الحكومة . في الانتظار التخبط المالي الاقتصادي على أشده، وقد بدأت تداعياته الاجتماعية - الحياتية بالظهور . فالحكومة المستقيلة التي لم تنجح في بداياتها ، تحملها الطبقة السياسية كل كيدياتها وتواصل عبرها كل اختباراتها الصبيانية التي صارت أشبه بمسدس محشو يلهو به طفل بين رفاقه ، كلما ضغط الزناد قضى على واحد منهم . اليوم ، نعم اليوم، استفاقت المنظومة على ان هناك حكومة تصريف اعمال ، فأوكلت إليها ترشيد دعم السلع الأساسية والحياتية والحفاظ على ما تبقى من دولارات في خزائن المركزي.
والمنظومة تعلم أن تدابيرها مجرد مراهم ومسكنات لن تؤدي الى وقف نزيف الدولار ، وسيصبح معها رغيف الفقراء ومنقوشة حشو البطون الجائعة في مصاف الكافيار و"السيغار" ، من دون أن ننسى اختفاء الدواء والتهاب المحروقات وتحليق التضخم وارتفاع الأسعار . وفيما التركيز قائم على كيفية التعاون بين الحكومة والمركزي لتطبيق هذه السياسات ، استفاقت القاضية غادة عون على استدعاء رياض سلامة للاستماع اليه في قضية الدولار المدعوم غير عابئة بتداعيات قرارها ، ولو افترضنا أنه صائب ، على الوضع المالي العام في وقت تتترنح سمعة المصرف المركزي محليا ودوليا وتنهار قدراته ومخزوناته، والشعب يجوع.
===========================
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ال بي سي"
" إذا مش التنين ، الأربعا ... "، الرئيس المكلف سعد الحريري زار قصر بعبدا عصر اليوم.
معلومات تقول إنه قدم الى رئيس الجمهورية تشكيلة غير مكتملة ، فيما مصادر اخرى لا تؤكد.
الرئيس المكلف اكتفى بالقول بعد اللقاء : "سأعود بعد ظهر الأربعاء المقبل لتحديد الكثير من الأمور الأساسية".
ما هي " الأمور الاساسية "؟
إنها لغز بين الرئيسين!
ولكن ما هو مؤكد أن الهوة لم تردم بعد بين بعبدا وبيت الوسط، خصوصا لجهة من يسمي.
لقاء اليوم هو الأول منذ ما يقارب العشرين يوما ، فهل هناك ما استجد واستدعى هذه الزيارة ؟ أم إن الإلحاح الفرنسي هو الذي جعلها تتم ؟
في مطلق الأحوال، فإن لقاء الاربعاء سيحدد إذا كانت هناك أمور نضجت أم ان الموضوع لا يتعدى استجابة لالحاح فرنسي .
وتبقى اسئلة اساسية : إذا كان التشكيلة غير مكتملة ، فهل الناقص منها هم وزراء أحد طرفي الثنائي الشيعي ؟ إذا كان الجواب بنعم ، فهذا يعني ان الرئيس الحريري ضمن تشكيلته الوزراء المسيحيين ، فهل هذا هو سبب الاستمهال ، ليدقق فيها رئيس الجمهورية قبل إعطاء الموافقة ، واستطرادا التوقيع ؟
الجميع يأخذ وقته ، ولكن ما هو مستهجن أن الناس يكتوون بنيران الأسعار ، وباتوا تائهين في هذه الفوضى العارمة بين الغلاء الفاحش، وبين ضياع السلطة في نفق الدعم, ورفع الدعم وترشيد الدعم ، والمضحك المبكي في هذه المسألة ، أن الدعم الذي كان منقذا منذ شهور ، تجري شيطنته اليوم ، لا لأنه غير عملي في الأساس ، بل لأنه جرى تحويره واخذه إلى أماكن أخرى.
فبدلا من أن يكون دعما للطبقات الفقيرة ، اصبح دعما للتجار ، وجاب بعض عواصم العالم, سواء في الخليج أو في أفريقيا او في تركيا ، وانتشر شعار : " وين في لبناني في تهريب " .
الإيجابية شبه الوحيدة هي أن عداد كورونا كسر عتبة الألف إصابة نزولا، فسجل 984 إصابة, لكن عدد الوفيات بقي مرتفعا، وقد سجلت ست عشرة وفاة .
عدا ذلك ، يستمر جو البلد أرضا خصبة وبيئة حاضنة للفساد الذي له أوجه عدة، وفي الإدارات الرسمية هناك تفنن في ارتكاباته وهذه عينة منها.
==========================
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون الجديد"
ترشيد لدعم السلع الغذائية في السرايا.. ورفع للسلع الحكومية في اجتماع بعبدا وما بين الاجتماعين يخوض اللبناني معركة صمود "المنقوشة" وبقائها "حالة برا التصنيف" وسيدة حرة مستقلة من دون مس بهيبتها المعرضة للقضم الاقتصادي وإحالة النسب الى عائلة الدولار الكريمة.
وعلى رغيف ساخن اجتمعت سرايا الوزارات الخدماتية برئاسة حسان دياب وحضور حاكم مصرف لبنان رياض سلامة .. المطلوب رأسه الى القاضية غادة عون يوم الخميس لإجراء جلسة تدقيق جنائي فرعي يتصل بتحقيقاتها مع الصرافين وفي هذه التحقيقات اكتشفت عون براءة وزارة الاقتصاد وظنت بلجنة الرقابة على المصارف التي عليها التدقيق في وجهة صرف الدولار المدعوم بعدما ضبطت تلاعبا في وجهة استعمال السلة الغذائية، وهذا ما دفع قاضية جبل لبنان الى سؤال الحاكم المركزي عن دوره الرقابي وبذلك تخرج وزارة راوول العظيم من دائرة الاتهام وهو المسؤول أولا وأخيرا عن سلة بدأت بالتتفيعات للتجار.. وانتهت بتحويل خط سيرها الى المنتفعين تجارا وصرافين وبات على وزراء ترشيد الدعم المجتمعين في السرايا أن يقدموا أولا على ترشيد وزير الاقتصاد ورفع الدعم عنه كخطوة تمهيدية أساسية قبل أن يورطهم في سلة مثقوبة جديدة بمكسراتها "المطعوجة" منها وذات الطعم المدخن.
وعلى مكسرات حكومية مشكلة حبة حبة اختار الرئيس المكلف سعد الحريري زيارة بعبدا من دون اصطحاب التشكلية المنجزة وهو ضرب موعدا للقاء آخر يوم الأربعاء المقبل وتبعا لأجواء اللقاء فإنه جرى التداول في بعض الأسماء وتوزيعها على الحقائب، وأن عملية تأليف الحكومة تحركت من جديد وتؤكد معلومات خاصة بالجديد أن الأربعاء سيكون حاسما لناحية تقديم الحريري لائحته الحكومية وهو عزم على هذا التوجه متجاوزا حواجز التعطيل التي يشكلها الثنائي العائلي عون باسيل وبدا أن سعد نائم على حرير لجهة زيادة الدعم الدولي والضغط الذي يلف كل محاور القصر من المبادرة الفرنسية وكلام ماكرون اليوم بعد لقائه الرئيس المصري إلى اجتماع ضاغط للاتحاد الأوروبي بطلب من فرنسا.. مرورا بورقة ألمانية مطروحة في اجتماع بروكسل كلها عوامل استنفار دولي على خطوط لبنان وربما ترافقت مع طرق سالكة بين حزب الله والجانب الفرنسي ومن شأن هذه المبادرات مجتمعة أن تبيد حروب الإلغاء الداخلية التي سلكها الرئيس ميشال عون محتجزا فيها الرئيس المكلف شهرا ونصف شهر من دون تأليف وكما سقطت ذارئع ما قبل التكليف فستسقط محاولة رئيس الجمهورية اليوم الإبقاء على الحكومة حبيسة الشروط والاختباء وراء حقوق المسيحيين فالإربعاء يوم قيامة التأليف وليتحمل الرئيس ميشال عون مسؤولية عدم التوقيع ..وليبرر للداخل والخارج اسباب الرفض إذا بقيت لديه القدرة على المواجهة .
=====================
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون او تي في"
من الواضح أن ثمة ما يتحرك على مستوى الملف الحكومي.
ففي باريس، الرئيس ماكرون يؤكد مواصلة مبادرته اللبنانية ليس فقط بشقها الإنساني، إنما السياسي… فيما نظيره المصري يوجه نداء إلى القوى السياسية اللبنانية بوجوب الإسراع في تشكيل حكومة تعمل على إخراج لبنان من الأزمة.
أما في بعبدا، فلقاء عاشر معلن بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف، واتفاق على لقاء مقبل بعد ظهر الأربعاء، في وقت شددت حركة أمل التي التقى رئيسها اليوم السفير المصري، على أن المطلوب من أصحاب الشأن بأن يكون هذا الأسبوع أسبوع الحسم الحكومي.
فهل ما يجري هو مسعى جدي لاجتراح معجزة تأليف الحكومة قبل الزيارة الثالثة للرئيس الفرنسي لبيروت هذا الشهر؟ أما هو محاولة جديدة لكسب الوقت في انتظار تسلم الإدارة الأميركية الجديدة مقاليد الحكم؟
الجواب رهن النتائج لا التحليلات، والنتائج رهن احترام الميثاق والدستور ووحدة المعايير، والامتناع عن التلاعب بعقارب ساعة الشراكة، علها تعود الى الوراء، لأن ذلك مستحيل.
وفي انتظار الدخان الحكومي الابيض، دخان قلق اسود يتصاعد من كرة نار رفع الدعم او ترشيده التي يتقاذفها المعنيون، في وقت أعلن رئيس حكومة تصريف الاعمال ان المطلوب حلا يخفف كلفة الاستيراد ولا يؤذي الناس. فكيف سيتم التوصل الى هذه المعادلة؟ وهل يمكن الوثوق بالجهات المعنية كي ترسم خارطة الطريق المطلوبة في هذا السياق، أم أن الأمر هو كالوثوق بأن المنظومة السياسية التي أوصلت البلاد إلى ما هي عليه، ستسير بالتدقيق الجنائي، كي تحكم على نفسها بنفسها بالإعدام الأخلاقي قبل السياسي؟
هذه الأسئلة يتداولها الناس في مجالسهم أو على مواقع التواصل. أما وقائع الايام القليلة المقبلة، فوحدها السبيل الى تلمس الجواب الشافي.
=======================
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون المنار"
في قصر بعبدا بحث عن الحكومة، وفي السراي الحكومي بحث عن الدعم، وفي منازل الفقراء بحث عن الرغيف الضائع بين السياسة والاقتصاد.
ومع كثرة ضجيج الطواحين الداخلية والخارجية فلا رغيف ساخنا يسد جوع اللبنانيين، بل تحذيرات أممية من الجنوح نحو الاسوأ اقتصاديا، حيث سيكون تأثير الغاء دعم الاسعار هائلا على الأسر الاكثر ضعفا في لبنان، كما حذرت تقارير صادرة عن الامم المتحدة.
ومع صعوبة الحال فان الحل ما زال ممكنا، واولى طرقه حكومة على مستوى التحديات، فهل سيتمكن اللبنانيون بدعم فرنسي واوروبي من الحد من تأثير السم الاميركي عليها؟
في المسار الحكومي دخل الرئيس المكلف سعد الحريري قصر بعبدا من بابه العريض، وكان العرض مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون شاملا في الحقائب والاسماء. زيارة ضمن السياق المنطقي لتأليف الحكومات، لم تكن مفخخة بتشكيلة امر واقع كما كان يمني البعض نفسه بها، فاذ بها زيارة بحد ذاتها كاسرة للجليد، وفاتحة للقاءات اخرى حدد الرئيس المكلف موعدا لها الاربعاء المقبل، والعبرة بخواتيم الامور.
وما هو مقبل عليه لبنان بسبب سياسة الحاكم بأمر المال، حكم على رئيس حكومة تصريف الاعمال البحث مع الوزراء المعنيين بترشيد تمويل الاستيراد والبحث عن طرق تخفف من كلفته من دون أن تؤذي الناس، كما قال الرئيس حسان دياب. وهو ما أكدت عليه حركة امل عبر مكتبها السياسي، الذي رفض إلغاء الدعم من دون آليات تضمن استفادة العائلات الفقيرة والمتوسطة الدخل.
ومن لبنان الذي يواجه حربا اقتصادية اميركية الى اليمن الذي يواجه حرب ابادة اميركية سعودية اسرائيلية، حيث يقف الشعب اليمني على بعد خطوة واحدة من المجاعة الشاملة بفعل الحرب والحصار الذي تفرضه قوى العدوان على جميع المرافق البحرية والبرية والجوية اليمنية، بحسب صحيفة ذا اندبندنت البريطانية. اما الميدان فما زال بيد الشعب الذي يسطر اروع مشاهد الصمود وصناعة الحياة الكريمة التي لا بد أنها مكللة بالانتصار.