#الثائر
كتب الخوري كامل كامل يقول: "صارت ضيعتنا براس اللايحة وبعدن أهلنا بيقولوا ما في كورونا !!!
فيروس خطير جدا انتشر بالعالم كلو من أكتر من سنة، في مناطق تعاملت معو بجدية وحمت أهلا وناسا وفي مناطق أنكرت الواقع واعتبرت هالمرض رشح مش أكتر.
في ضيع عملت خلية أزمة لمواجهة ومكافحة كورونا وأعلنت بكل مسؤولية عن المصابين وساعدت على تعزيز السلامة العامة وحماية المنصاب بهالعدوة وحماية أهلو وأقاربو وأصحابو وعملت بكل جهد على الإرشاد والتوعية والوقاية وبالفعل قدرت تنتصر بالتضامن والوعي ع هالمرض الخطير.
وفي ضيع أنكرت هالحالة لعدة أسباب: شي بيقول إنو بيشمتوا بالمريض، وشي بيقول عيب نحكي، وشي بيقول هيدي دعايات فاضية، وشي بيقول السترة أحسن وشي بيقول بيستاهل خلي يتحمل المرض لحالو وشي بيقول ضربة من الله واللي بيجي من الله ما أحلاه...
اللي انصاب بالكورونا ما عمل خطية!!!
اللي انصاب بالكورونا منّو جاهل!!!
اللي انصاب بالكورونا منّو مجرم!!!
اللي انصاب بالكورونا ما اختار المرض!!!
اللي انصاب بالكورونا ما إجتو ضربة من عند الله!!!
اللي انصاب بالكورونا هوي ضحية متل ملايين من الناس عم يتوجع من دون دوا وعم يصارع الموت من ضيق النفس والتهاب الروايا ويمكن ما عم يلاقي تخت بمستشفى أو جهاز تنفس أو كلمة بتعزي!!!
هيدا فيروس وما عليه مرجلة كلنا معرّضين بأي لحظة للمرض، المرض مش عيب!!!
الكمامة مش عيب!!!
الوقاية مش عيب!!!
التسليم مشالحة مش عيب!!!
عدم الزيارات مش عيب!!!
بس....
الشماتة عيب!!!
قلة الضمير عيب!!!
الانكار عيب!!!
السخرية والتنمر عيب!!!
الهروب وعدم تحمل المسؤولية عيب!!!
وأكتر من هيك المريض منّو مجرم بس الما عم بيصدق مجرم بحق نفسو وبحق عيلتو وبحق أهلو ومجتمعو!!
المريض منو مجرم بس التهرب من المسؤولية والسكوت والتستر والإنكار وعدم نشر أسماء المصابين من قبل الجهات المعنية هوي أكتر من جريمة!!!
معقول تكون انت ومعقول كون أنا، معقول يكون بيّك ومعقول يكون بيي، معقول تكون إمك ومعقول تكون إمي، كلنا معرضين وكلنا مسؤولين عن سلامة بعضنا.
المطلوب وعي أكتر وتضامن أكتر، وكل مين يتحمل مسؤولية نفسو وخيو الانسان، يمكن هوي اليوم بكرا تكون إنت شو بينفع بعدان الندم والتحليل والتبصير والبكي عالاطلال.
عم نخسر كل يوم أصحاب وأحباب كبار وزغار من كل الفئات ومن كل المناطق، وصارت ضيعتنا ع راس اللائحة وبعدن أهلنا بيقولوا ما في كورونا!!!
قبل فوات الأوان لازم يكون في خطوات عملية مباشرة:
١- تشكيل خلية أزمة لمتابعة أوضاع المرضى.
٢- نشر أسماء المصابين وأخذ التدابير الطبية اللازمة لجهة تأمين الاستشفاء والحجر الصحي.
٣- إجراء فحوصات ال PCR لكل المخالطين بشكل إلزامي.
٤- عزل البلدة لعدم تفشي فيروس كورونا أكثر وأكثر.
٥- تأمين أماكن مختلفة للحجر ومراقبة المحجورين.
شفى الله مرضانا وحمى أبناؤنا وبناتنا وكبارنا من هذا الوباء القاتل.
بكل محبة
الخوري كامل كامل"