#الثائر
علقت الوزيرة السابقة الدكتورة مي شدياق على عدم توقيع لبنان على البيان الوزاري الختامي للاجتماع الصادر عن المؤتمر العالمي الثاني لحرية الإعلام، بسلسلة تغريدات عبر موقع "تويتر": "لطالما تميز لبنان بصونه حرية الرأي والدفاع عن حرية الاعلام والاعلاميين الذين لا يمثلون الا امام محكمة المطبوعات، لكن وللأسف هناك من يسعى ويحاول دائما تدمير صورة لبنان بوجهه الديمقراطي الحامي للصحافيين والإعلاميين والمدافع عن حقوقهم، حيث فوجئنا اليوم أن لبنان ومن اصل 37 بلدا هو البلد الوحيد الذي لم يوقع على البيان الختامي للاجتماع الوزاري الصادر عن المؤتمر العالمي الثاني لحرية الإعلام الذي استضافته كل من كندا وبوتسونا وذلك عبر منصة رقمية.
الأسباب وراء عدم التوقيع سطحية جدا ولا معيار واضحا لرفضه، ما يدفع الى التساؤل حول لماذا أصبح لبنان في طليعة المعارضين عن كل ما يتعلق بالحريات والديمقراطية؟ المستغرب اكثر أن المعني الأول بهذا الملف هو وزير الإعلام أو من يختاره هذا الأخير، فلماذا مثل وزير الخارجية لبنان هذه السنة؟
السنة الماضية تم تكليفي من قبل وزيري الإعلام والخارجية وكل السلطات المعنية لتمثيل لبنان وللتوقيع على هذا التعهد، ذلك بعد أخذ موافقة هيئة الإستشارات والتشريع التي تترأسها السيدة جوال فواز. فماذا حصل هذه السنة؟ ولماذا تغيب الاستمرارية حول القرارات اللبنانية المصيرية؟
سؤال برسم المعنيين فهل من جواب شفاف ام ان هناك من يريد تغيير وجه لبنان الحقيقي؟".