مقالات وأراء

لغةُ حُكّامِنا: " جهنمٌ... نهايةُ لبنانَ.. موتُ الشعبِ اللبنانيِ " ... هل من مزيدٍ بفضلِكمْ؟

2020 تشرين الثاني 17
مقالات وأراء

#الثائر

- " الهام سعيد فريحة "

بماذا نتأملُ بعدُ ؟

لم يعد ينفعُ الشِعرُ الذي يقول :

" لا خَيلَ عِندَكَ تُهديها وَلا مالُ

فَليُسعِدِ النُطقُ إِن لَم تُسعِدِ الحالُ"

صحيحٌ ، " النطقُ " أي الكلامُ المعسولُ ، لم يعد ينفعُ .

الناس يئسوا من الكلامِ ومن الوعودِ ، خصوصاً ان المراجعَ وكبارَ المسؤولين صدرَ عنهم كلامٌ لا يبشِّرُ بالخيرِ ، ليس من اليوم بل منذُ شهورٍ .

وقبلَ ذكرِ اقوالِ حُكّامِنا، ضروريٌ ذكرُ أغلاطِ فريقِ الرئيس ماكرون، وهي الاتكالُ على الرئيس الحريري وفريقِ حكوماتهِ، التي أغرقتنا كلّنا مراراً بِكِبَرِ طموحهِ وقلّةِ قدرتهِ.

فرئيسُ الجمهوريةِ العماد ميشال عون ، حين سُئِلَ :

إلى أينَ نحنُ ذاهبونْ؟

فأجاب: نحن ذاهبونَ إلى جهنمٍ .

بالأمسِ ، أكملَ وزيرُ المال غازي وزني هذهِ " المناحةَ "، فنعى الأوضاعَ متحدثاً عن " نهايةِ لبنان " .

في حالِ استمرّتِ الطبقةُ السياسيةُ في البلادِ في تأجيلِ الإصلاحاتِ الأساسيةِ لإطلاقِ المساعداتِ الخارجيةِ،

فإن ذلك قد يعني "نهايةَ" لبنان.

إن اتباعَ سياسةِ البطءِ هذه، تعني الموتَ للشعبِ اللبناني. وستكونُ حتماً النهايةَ . "

***

هل من مزيدٍ من فضلكم "لنستهابَ آخرتنا" على يديكم بجرعةِ سُمٍ واحدةٍ.

" جهنمٌ ، نهايةُ لبنانَ ، الموتُ للشعبِ اللبناني "

إذا كانت هذهِ هي التعابيرُ المستخدمةُ من قبلِ كبارِ المسؤولين في البلدِ ، فماذا على الشعبِ اللبناني ان ينتظرَ؟

هل يعرفُ هؤلاء الكِبارُ الذين يستخدمونَ هذه المصطلحاتِ أن أكثرَ من نصفِ اللبنانيينَ باتوا تحتَ خطِ الفقرِ ؟ هل يعرفونَ ان 40 % منهم اصبحوا عاطلينَ عن العملِ ؟

هل يعرفونَ أن اللبنانيين لا يستطيعونَ استردادَ ودائعهم ؟

هل يعرفونَ أن فرنسا كانت " اكثرَ حناناً " على طلابنا في جامعاتها فمنحتهم مساعداتٍ فيما دولتنا العليَّةُ تراوغُ وتناورُ لتضعَ طلابنا امام مصيرهم المحتوم !

***

أقلُ ما يُقالُ: وصلنا الى حدِ الموتِ بشكلٍ بطيءٍ رويداً رويداً لأنكم بلا ضمائرَ .

ليس فقط انكم فاشلونْ ،

بل إن معظمكم تنطبقُ عليهِ صفةُ " فاسدينَ" واكثر ...

فنعمةُ مواقعِ التواصلِ الإجتماعيِ اتاحت للناسِ أن تكشفَ انكم تُعلّمونَ ابناءكم وأحفادكم في أهمِ الجامعاتِ الأميركيةِ والأوروبيةِ ، حيث كلفةُ الطالبِ في السنةِ تكفي لتعليمِ خمسينَ طالباً في لبنانَ ، والاموالُ التي تدفعونها هي في معظمها " اموالٌ حرامٌ " لأنها من الهدرِ والفسادِ ومدِّ اليدِ على خزينةِ الدولةِ .

***

أنتم مَن؟

وكيف قضيتم على دولةٍ وشعبٍ.. لا يجوزُ ان يُقالُ عنكم :

لندعِ التاريخَ يحاكمكمْ ، جهنمٌ للهادرينَ والفاسدينَ، نهايتكمْ هي المفترضةُ وليسَ لبنانُ الوطن،

اما موتُ شعبٍ بالجملةِ فهذا ما قد نعوِّضُ عنهُ يوماً...

امنياتٌ ... وغداً ستحصلُ ... ولن يكونَ أحدٌ منكم عصيّاً على الملاحقةِ والمحاكمةِ .

اخترنا لكم
باسيل: نحن مع وقف النار ولسنا حلفاء حزب الله في بناء الدولة لكننا معه في مواجهة إسرائيل
المزيد
ذكرى الاستقلالِ وبورصةُ القرارِ 1701!
المزيد
جنبلاط: الوضع سيستمر بالتدهور بسبب الموقف الغربي.. وإيران من يتولّى المسؤولية في الحزب
المزيد
المرتضى: الاساءات الى طائفة الموحدين الدروز مستهجنة تخدم العدو ومرتكبها حسابه عسير
المزيد
اخر الاخبار
سليم: لبنان يتمسك ببقاء اليونيفيل والتعاون مع الجيش في تنفيذ الـ1701
المزيد
بعد حالة الذعر في المدارس جراء القصف الاسرائيلي للضاحية.. هذا ما قاله الحلبي
المزيد
سيارة "مشبوهة" في راشيا!
المزيد
السفارة الأوكرانية: التهديدات الصاروخية ضد أوكرانيا مستمرة
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
مروان حمادة استقال من مجلس النواب
المزيد
الامورُ مقفلةٌ حتى إشعارٍ آخر في كلِ الاتجاهاتِ
المزيد
تقرير مستشفى رفيق الحريري: 82 اصابة و25 حالة حرجة ووفاة واحدة
المزيد
بيان صادر عن مكتب نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي
المزيد
« المزيد
الصحافة الخضراء
علماء المناخ يحذرون من أن انبعاثات الوقود الأحفوري ستبلغ مستوى مرتفعا جديدا
مؤشرات علمية.. 2024 العام الأشد حرارة في التاريخ
روسيا.. ابتكار مواد جديدة تحارب جفاف التربة
الأمم المتحدة: نقص التمويل يعيق جهود التكيف مع تغير المناخ
روسيا.. ابتكار خبز خاص لمرضى السكري بمكونات بيولوجية نشطة
COP29.. رئيس دولة الإمارات يؤكد أهمية تسريع العمل المناخي