لبنان

اللواء إبراهيم: لا أخشى شيئاً في العالم.. طالما ضميري مرتاح

2020 تشرين الثاني 14
لبنان الانباء

#الثائر

- كل ما له علاقة بمصلحة لبنان واللبنانيين سأكمل العمل به

- لن أبوح بأي شيء لأنه يؤثر على سير العمل الذي أقوم به

- نعرف كل ما يحصل وهذه مشكلة البعض معنا

- سياسة الانفتاح والحوار قادمة

داود رمال-

يبدو وباعتراف الجميع، ان الأيام او الأسابيع الفاصلة عن انتقال السلطة في الولايات المتحدة الأميركية من الرئيس الجمهوري دونالد ترامب الى الرئيس الديموقراطي المنتخب جو بايدن ستكون حبلى بالمفاجآت، لاسيما على الصعيد اللبناني، والأكثر تحديدا في ملف العقوبات.

ومع توالي التسريبات الإعلامية غربيا ومحليا عن دفعة جديدة من العقوبات، يبدو ان التركيز راهنا على «حلال المشاكل» او ما صار مصطلحا على توصيفه بأنه «الوسيط المحلي والعربي والإقليمي والدولي» المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم الممسك بملفات حساسة يعمل على تفكيكها وحلحلتها والوصول بها الى خواتيمها السعيدة مستعينا على قضاء الحوائج بالكتمان.

أما القديم الجديد على هذا الصعيد، فهو التسريبات عن اتجاه لوضع اللواء عباس إبراهيم على لائحة العقوبات الأميركية، الأمر الذي تحدث عنه اللواء إبراهيم لـ«الأنباء»، موضحا «ان هذا الأمر لم يكن محل مفاجأة عندي وقرأت عنه في بعض الصحف الأميركية خلال زيارتي واشنطن بدعوة رسمية وتحديدا من مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين، وإذا كان هناك من لا يعجبه ان توجه الي دعوة رسمية فأترك الأمر لجنونهم وتقييمهم غير المستقر، وما نشر في بعض الصحف المحلية ايضا لم يفاجئني، وجوابي ان كل ما له علاقة بمصلحة لبنان واللبنانيين سأكمل العمل به، وكل ما يحكى وينشر بأي وسيلة او طريقة لن أتوقف عنده، خصوصا عندما يكون العنوان والمقاربة سياسية بشكل فاقع جدا، واترك الأمر للأيام لمعالجته وأنا سأعالجه بحكمة ودراية كما يجب ان يعالج».

وردا على سؤال عما إذا كانت هذه التسريبات عن عقوبات ستطوله مرتبطة بالملفات التي بحثها خلال زيارة واشنطن او له علاقة بالموقف من ح زب الله، أكد اللواء إبراهيم «ان موضوع ح ز ب الله لم يفاتح به في محادثاته الأميركية، ومن يحاول استدراجي للبوح بما بحثته مع المسؤولين الأميركيين، أقول بصراحة لن أبوح بأي شيء لأنه يؤثر على سير العمل الذي أقوم به الذي هو في كل جوانبه خدمة للبنان وللبنانيين، وإذا البعض متضرر من هذا الدور ولا يريد للواء ابراهيم ان يلعب هذا الدور على وجه التحديد، انا أتفهم ذلك وأعرف ماذا يفعل هذا البعض هنا وهناك، وأنا غير مهتم بالأمر لأن تركيزي على إنجاز العمل الذي أقوم به».

وعن الجهات اللبنانية التي تحرض على فرض عقوبات على شخصيات وقيادات لبنانية، أشار اللواء إبراهيم «من مهامنا معرفة من يكتب التقارير ويحرض ونعرف من يرسل الى أميركا أشخاصا ليحرضوا على آخرين، ونعرف كل ما يحصل وهذه مشكلة البعض معنا، ولكن كل ما نعرفه نحتفظ به ولا نثرثر به، لأن هناك مصلحة للبنان واللبنانيين وهي مصلحة عليا بأن نحافظ على هدوئنا وأدائنا بما يخدم هذه المصلحة، وانا لا أخشى شيئا في العالم طالما ضميري مرتاح وأعمل لمصلحة بلدي، ولا يمكن ان يوقفني أحد عن الاستمرار بما أقوم به لأنني مؤمن بأن هذا العمل هو لمصلحة لبنان أولا وأخيرا».

وحول ما طرحه في أميركا كعنوان عريض، كشف اللواء إبراهيم عن انه «تم الحديث عن الوضع الإقليمي وضرورة الحوار للوصول الى حلول وان سياسة الضغوط لن تؤدي الى اي مكان ولا الى اي حلول في المنطقة، وأعتقد ان سياسة عدم الضغوط قادمة وكذلك سياسة الانفتاح والحوار قادمة، وهذا المنطق الذي قاربت به الملفات والمواضيع في خلال محادثاتي الأميركية، وتحدثنا أولا وأخيرا بأمن واستقرار لبنان وكيفية مساعدة الأجهزة الأمنية الأميركية للأجهزة الأمنية اللبنانية وجهاز الأمن العام تحديدا، والأبواب مفتوحة لهذه المساعدة على مصراعيها، وركزنا على الحوار الإقليمي والحوار الداخلي، وعلى ان ترعى الولايات المتحدة الأميركية كدولة عظمى هذا الحوار على كل مستوياته».

اخترنا لكم
عودةٌ إلى الوراءِ!
المزيد
هل نحن مقبلون على حرب شاملة؟
المزيد
خوفًا من الصراع... شركات طيران تعلّق رحلاتها إلى الشرق الأوسط
المزيد
"شُحنَت في صيف 2022".. شركة "البايجر" وهمية؟
المزيد
اخر الاخبار
"خطواتٌ جديدة" على الحدود!
المزيد
بزشكيان: ندعو إلى وحدة المسلمين لوقف المجازر الإسرائيلية
المزيد
تعليق للشركة اليابانية حول انفجارات أجهزة اللاسلكي
المزيد
الحزب ينعى مؤسّس قوة الرضوان ابراهيم عقيل وهيئة أركانها
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
جعجع: جبهة المعارضة ضرورة قصوى والقوات لن تمثل باي حكومة طلما حزب الله وحلفاؤه ممسكون بزمام الامور
المزيد
هيئة قضاء زحلة: زيارة شكر إلى اعلاميين بالقضاء‎
المزيد
الامتحانات الرسميّة في موعدها
المزيد
حاصباني: تحذيرات هوكشتاين كانت جدية.. والقرار عند ايران
المزيد
« المزيد
الصحافة الخضراء
اتفاقية تعاون بين جمعيّتي "غدي" و"الملكية الاردنية لحماية الطبيعة" الناصر: حماية الطبيعة لا تعرف حدود، فهي مثل الطائر الذي يطير وينتقل من مكان إلى آخر غانم: نؤمن أن التعاون هو أرقى أشكال التطور
بيان للدفاع المدني بعد الانتهاء من عمليات إطفاء مطمر برج حمود
شكوى بجرائم بيئية ضد الدولة اللبنانية امام مجلس حقوق الانسان الدولي
محمية أرز الشوف في المنتدى الإقليمي للحفاظ على الطبيعة لدول غرب آسيا، هاني: نعمل مع شركائنا لزيادة المناطق المحمية
لجنة البيئة تواكب حريق المكب وتدعو لإقفال المطامر الشبيهة.. وياسين يعتذر
فياض: تنظيف مجاري الأنهر بمزايدات لتفادي الفيضانات وحماية البنى التحتية