#الثائر
عقدت ظهر اليوم لجنة الاقتصاد والتجارة والصناعة والتخطيط اجتماعا في المجلس النيابي برئاسة النائب الدكتور فريد البستاني وحضور النواب الأعضاء.
حضر الاجتماع وزير الاقتصاد راوول نعمة ومدير عام الوزارة محمد أبو حيدر.
بعد الاجتماع تحدث رئيس اللجنة النائب البستاني قائلا:
لقد تم بحث عددا من النقاط أهمها:
١_ موضوع الإهراءات والطحين، حيث تبين أن كمية الطحين التالفة هي بحدود ٣ طن وهذا لا يذكر بالنسبة للكمية المخزنة والبالغة ١٠ الاف طن. وتبين ان الوزارة قامت بكل ما عليها في هذا المجال، وقد تمنينا على الوزارة الإسراع في توزيع الطحين، وهنا نناشد وسائل الإعلام توخي الدقة عند تناول هذا الموضوع.
أما موضوع الإهراءات فقد طالبنا باستعجال بناء إهراءات جديدة، وهنالك خطة لبناء ٣ إهراءات في طرابلس وبيروت والبقاع حثى لا يبقى مخزون القمح في مكان واحد. كذلك تبين ان القمح المتبقي في الإهراءات غير صالح لا للاستهلاك البشري ولا حتى الحيواني.
٢- تم بحث موضوع الدعم الذي يشكل في هذه الظروف حاجة وضرورة لكي يستطيع المواطن من الصمود، وبالتالي ينبغي الاستمرار به. وتبين أن للوزارة خطة تقوم على ترشيد الدعم بحيث يصار إلى تقليص الأصناف المدعومة وزيادة حجم الدعم، لا سيما على السلع المحلية وهكذا نساهم في تحفيز الصناعة الوطنية واستهلاك المنتج اللبناني.
كذلك هنالك فكرة لدى البعض لإعطاء الدعم مباشرة إلى المواطن بدلا من دعم السلع.
٣- كذلك بحثنا في موضوع المرفأ وضرورة الإسراع في التحقيق لكي تحصل شركات التأمين على التقرير، لأن بدونه لا تستطيع الشركات دفع التعويضات للأبنية والشركات المؤمنة والأفراد ولا سيما السيارات، علما أن حجم الممتلكات الخاضعة للتأمين لا يتجاوز ١٠% من مجموع الممتلكات.
كذلك تطرقنا إلى موضوع الدخول والخروج من المرفأ وضرورة تشديد المراقبة.
كذلك تطرقنا إلى موضوع التجديد التلقائي لبوالص التأمين الخاصة بالمستوعبات وذلك من دون الكشف عليها، ليتبين أن هذه العملية تتم منذ العام ٢٠١٢ وبالتالي ربما كانت إحدى الأسباب التي ادت إلى التسبب بانفجار المرفأ.
من هنا فإنني أطالب بالسرعة في تشكيل الحكومة لكي تقوم باسرع وقت بالمهام الملقاة على عاتقها في عملية النهوض الاقتصادي.
وانني بالمناسبة اتقدم بالشكر للزميل النائب السابق نعمة افرام الذي كان قد تقدم بخطة خمسية للنهوض الاقتصادي، التي سننكب على دراستها وكذلك دراسة خطة ماكينزي لوضع رؤيا إقتصادية شاملة تناسب المرحلة المقبلة.